عاد فريق رجاء بني ملال إلى الدوري الاحترافي الأول، إثر الفوز (1-2) الذي حققه خارج الميدان ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من الدوري الاحترافي الثاني، على حساب الجمعية السلاوة، وحافظ بذلك على فارق الثلاث نقط بينه وبين ظاهرة الشطر الثاني من البطولة، فريق أولمبيك الدشيرة الذي قدم مستوى عالي وكبير حيث كان قاب قوسين من الصعود.
وقد رافق الملاليون بذلك نهضة الزمامرة، الذي صعد بدوره للمرة الأولى في تاريخه في الجولة الماضية، بعدما احتل الصف الأول، ويأتي بعده رجاء بني ملال في المرتبة الثانية بنفس رصيد النقط (53)، بعد اللجوء الى النسبة الخاصة التي كانت في صالح ممثل دكالة.
في هذا الصدد، أكد الإطار مراد فلاح في اتصال هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي» عقب نهاية المباراة بسلا ، أن أمر الصعود لم يكن بالسهل في ظل تواجد عدة فرق لها باع وتاريخ كبيرين، زد على هذا الضائقة المالية التي كان يعاني منها الفريق في بداية الموسم. وأضاف :» تعاقدي في الأول مع الفريق كان محددا في ضمان البقاء، وخلق فريق للمستقبل، الا أن عند نهاية مرحلة الذهاب، كان لي جلسة مع الرئيس الذي أريد من هذا المنبر أن أتقدم له بجزيل الشكر، لأنه كان يمثل لي السند القوي، وآمن بعملي رغم التشويش الخارجي الذي عانيت منه كثيرا، كما قلت جلست مع الرئيس قبل بداية مرحلة الإياب و طلب مني اللعب على الصعود، وأكد أنه سوف يوفر السيولة المالية لركوب التحدي، الحمد لله كانت لي الثقة الكاملة في العناصر التي يتوفر عليها الفريق ونجحنا في المهمة».
ولم يخف مراد فلاح الخوف الذي كان ينتابه في بعض الأحيان من عدم الوفاء بوعوده لأن ظروف الفريق لم تكن تساعده في الوهلة الأولى، إلا أن العلاقة التي كانت تربطه بالتركيبة البشرية للنادي، سهلت عليه المأمورية، رغم الضائقة المالية، حيث أوضح أنه كان في بعض الأوقات ينفق من ماله الخاص من أجل إرضاء اللاعبين الذي يستحقون كل الشكر، وكانوا رجالا، كما وصفهم، في كل المقابلات.
كما عبر عن سعادته بالمؤازرة الجماهيرية الكبيرة التي كانت تدفع الفريق الى الأمام في داخل الميدان و خارجه، وحتى في التداريب.
و أوضح المدرب فلاح أنه يهدي هذا التتويج إلى عناصر الفريق الذين آمنوا بعمله، و كانوا يطبقون التعليمات بكل دقة، وختم اتصاله بتقديم التهنئة لكل ساكنة بني ملال الذين يستحقون فريقا في قسم الأضواء.
يذكر أن صعود الرجاء الملالي، جاء بعد احتلاله للصف الثاني برصيد 53 نقطة، حصل عليها من 14 انتصار و 11 تعادلا فيما انهزم في خمس مناسبات.
أما المتصدر نهضة الزمامرة الذي كان على قمة عالية في الجانب التسييري، علما أنه يتمتع بسيولة مالية مهمة ساعدته على مناقشة البطولة بكل أريحية وبدون مشاكل، فقد حصل على نفس النقط (53)، جناها من 13 انتصار و 14 تعادلا مع ثلاث هزائم.
على مستوى آخر، ودع البطولة الاحترافية الثانية مند مدة طويلة شباب قصبة تادلة الذي لم يستفيد من أخطاء الموسم الماضي و كان ضمن فيه البقاء في آخر دورة، و عجز هذا الموسم رغم تعاقب عدة مدربين عن احتلال مرتبة آمنة، أما النازل الثاني، شباب المسيرة فقد نزل إثر صراعات بعيدة عن كرة القدم ، حيث أن الفريق كان يصارع لوحده ولم يجد أي مساندة تساعده على الاطمئنان على مكانته.
النتائج:
المغرب الفاسي……………….اتحاد الخميسات3-2
النادي القنيطري………………..شباب السوالم2-2
شباب المسيرة…………….الراسينغ البيضاوي4-1
جمعية سلا………………………رجاء بني ملال2-1
شباب خنيفرة……………………الوداد الفاسي0-1
شباب تادلة……………………الاتحاد القاسمي3-1
وداد تمارة………………………أولمبيك الدشيرة3-0
نهضة الزمامرة…………………شباب بنجرير0-0