بعد موسم مخيب، ومشاكل بالجملة، انتهت برحيل المكتب المسير الذي ترأسه عزيز البدراوي، وانتخاب مكتب مديري جديد، يدخل الرجاء الرياضي سباق التنافس على لقب الدوري الاحترافي 2023 – 2024، برهان العودة إلى الواجهة، خاصة وأنه سيكتفي بالتنافس المحلي، بعدما فشل في انتزاع إحدى بطائق المشاركات الخارجية.
وسيكون يوسفية برشيد، العائد على بطولة النخبة، خصم الرجاء في الدورة الأولى، على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، يوم غد الأحد بداية من السابعة والربع مساء.
وستكون مهمة النسور صعبة للغاية، لأن الخصم الحريزي يأمل بدوره تجنب البداية المتعثرة، حيث عمل المكتب المديري على الحفاظ على بعض المقومات الأساسية للفريق، والتي من ضمنها استمرار الطاقم التقني والاحتفاظ ببعض اللاعبين الأساسيين، مع اختيار لاعبين متمرسين لتعزيز المجموعة حتى تكون في مستوى الطموحات، حيث تم التعاقد برسم الموسم المقبل مع حوالي 20 لاعبا، مغاربة وأجانب.
وإلى ملعب المسيرة، يشد حسنية أكادير الرحال لمواجهة أولمبيك آسفي، الذي تحدوه طموحات كبيرة لتحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي، ولعب أدوار طلائعية ومنافسة الكبار في البطولة والكأس.
وكان الفريق المسفيوي قد بصم على عطاء متميز خلال الموسم الماضي، توجه باحتلال المركز الرابع، وهو أفضل إنجاز للنادي خلال تاريخ مشاركته في البطولة الوطنية.
واستعدادا للموسم الكروي الجديد، تعاقد النادي مع الإطار التقني التونسي، منير شبيل (61 سنة ) الذي برمج تربصين إعداديين بكل من مراكش والجديدة، خاض خلالهما ست مباريات ودية، كانت بمثابة اختبارات حقيقية للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين.
وسيكون حسنية أكادير اختبارا حقيقيا للفريق المسفيوي، لأنه يطمح بدوره لاستعادة أمجاده وتحقيق نتائج إيجابية، تنسي عشاقه متاعب الموسم الماضي.
ويضع المدرب عبد الهادي السكتيوي على رأس أهدافه إبقاء الفريق في الدرجة الأولى، ثم بدء موسم جديد بمشروع جديد.
يسعى اتحاد تواركة لكرة القدم للحفاظ على مكتسبات الموسم الماضي، بعد تألقه وتقديم عروض قوية، جعلته من الأندية التي قضت مضجع بعض الأندية العريقة.
ويرى عبد الواحد زمرات مدرب الفريق أن جميع مكونات اتحاد تواركة ستعمل من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت، لكن المهمة ستكون صعبة في أول خطوة هذا الموسم، حيث سيجد في طريقه نهضة الزمامرة، العائد إلى الدوري الاحترافي هذا الموسم، والساعي إلى إثبات الذات وإيجاد موقع ثابت بين الأندية الكبرى.
ولتحقيق هذا المبتغى باشر ممثل الزمامرة استعداداته بشكل مبكر تحت إشراف المدرب، عبد الرحيم شكيليط ، قبل الانفصال عنه بالتراضي وتعويضه بالمدرب الحالي عزيز كركاش.
ويدشن اتحاد طنجة موسمه الجديد بمواجهة شباب السوالم، آملا مواصلة العروض القوية التي بصم عليها خلال النصف الثاني من مرحلة إياب الموسم الماضي، بعدما حقق حقق «ريمونتادا « غير مسبوقة اعتبرها الكثيرون من «معجزات كرة القدم الوطنية «.
ما يؤكد رغبة اتحاد طنجة وسعيه لمنافسة كبار الدوري المغربي الممتاز ولم لا اللعب على إحدى المراتب الأمامية، احتفاظه بالمدرب هلال الطاير، الذي حقق معه البقاء، وكذا احتفاظه باللاعبين الذين شكلوا العمود الفقري للفريق ولعل أبرزهم العميد المخضرم محسن متولي والحارس الجزائري غاية مرباح واسامة العز وأحمد الشنتوف ونعمان أعراب.
وسيكون النادي أيضا مضطرا لاستقبال منافسيه في بداية البطولة بملعب سانية الرمل بتطوان، بعد إغلاق ملعب بسبب الإصلاح.
وستشهد الجولة الأولى من بطولة هذه الموسم، مواجهة محلية مثيرة بين الجارين نهضة بركان ومولودية وجدة.
وإذا كان فريق نهضة بركان، الذي اعتاد لعب أدوار طلائعية، يطمح إلى التألق من جديد ، لاسيما وأنه بدأ التحضير مبكرا لتجديد الصلة مع النتائج الجيدة والمنافسة على الألقاب تحت إشراف مدربه أمين الكرمة، بعدما أنقذ
موسمه بلقب كأس العرش، فإن مولودية وجدة يعتزم فتح صفحة جديدة، رغم من الحرمان من الانتدابات، والتحضيرات غير الكافية، بالإضافة إلى المشاكل التقنية والتنظيمية التي يعيشها النادي.
ويعول نادي مولودية وجدة على خبرة مدربه الجديد فوزي جمال، الذي وقع ، مطلع غشت الجاري، على عقد لموسم واحد سيتعين عليه خلاله تصحيح المسار، بعد النتائج التي اعتبرها سلفه « غير مستقرة «.
للإشارة فإن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية المحترفين ضاعفت منحة الفوز بالدوري، لترتفع إلى 600 مليون سنتيم، تحفيزاً للأندية لزيادة قوة وإثارة المباريات والجاذبية الجماهيرية والإعلامية.

البرنامج:

السبت
أولمبيك آسفي – حسنية أكادير…………………………(س 17.00)
اتحاد تواركة – نهضة الزمامرة………………………….(س 19.15)
الأحد
اتحاد طنجة – شباب السوالم……………………………(س 17.00)
يوسفية برشيد – الرجاء الرياضي………………………(س 19.15)
نهضة بركان – مولودية وجدة…………………………..(س 21.30)
الأربعاء
الجيش الملكي – شباب المحمدية………………………(س 19.15)
الخميس
الوداد الرياضي – الفتح الرياضي………………………(س 21.30)