يستهل فريق الرجاء الرياضي حملة الدفاع عن لقبه من ملعب العربي الزاولي، حيث سيكون يومه السبت، بداية من الخامسة عصرا، على موعد مع نهضة بركان، في أقوى مباريات الجولة الأولى من الدوري الاحترافي.
ويدخل الفريق الأخضر غمار التنافس بحافز معنوي كبير، بعدما أنهى الموسم الفارط متوجا بلقبي البطولة وكأس العرش، وبسجل خالي من الهزائم.
وسيكون النسور الخضر مدعوون إلى تبني فلسفة كروية جديدة، يشرف عليها البوسني روسمير زفيكو، الذي عوض العقل المدبر للتتويج المزودج (البطولة وكأس العرش) ومن كان له الفضل في عدم إلحاق أي هزيمة بالخضر، الألماني جوزيف زينباور.
وفي المقابل، سيعمل نهضة بركان، بقيادة مدربه التونسي معين الشعباني، على تسجيل بداية موفقة، خاصة وأنه يطمح إلى معانقة النتائج الجيدة والمنافسة على الألقاب التي حققها في مناسبات عدة.
ونجحت الإدارة البرتقالية في انتداب عدة أسماء، يتقدمها الحارس الدولي المغربي منير الكجوي المحمدي والمالي سومايلا سيد بي، ولاعب المنتخب الأولمبي والظهير الأيمن هيثم منعوت، بالإضافة إلى عبد الرزاق غازوت، ومهاجم المغرب الفاسي عماد الرياحي.
كما عزز الفريق البركاني صفوفه بضم الحارس الاحتياطي المهدي مفتاح القادم من نادي الوداد الرياضي، وكذا المهاجم البرازيلي ماتيوس سانتوس، البالغ من العمر 26 عاما.
وبملعب سانية الرمل، سيكون المغرب التطواني على موعد مع أولمبيك آسفي، في لقاء متكافئ.
وسيحاول فريق الحمامة تجاوز سنوات عجاف غابت فيها الإنجازات، وعانى فيها من مطبات تسييرية جعلته يشكل لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الفريق، لم تتمكن لحد الساعة من الرسو في شط الاستقرار الإداري والمالي.
وسيدخل الفريق التطواني منافسات هذا الموسم، تحت قيادة المدرب الكرواتي داليبور ستارسيفيتش، الذي حل مكان عبد اللطيف جريندو، الذي فك ارتباطه مع الفريق قبل أسابيع.
وفي الضفة المقابلة، يطمح أولمبيك آسفي إلى لعب أدوار طلائعية، وتأمين المشاركة في منافسة قارية، بعدما بصم خلال الموسم الماضي على مسار ناجح، عكس التطور المستمر للفريق على جميع المستويات.
ورغم الاكراهات المرتبطة بالانتدابات خلال بداية هذا الموسم، بذل النادي كل الجهود من أجل ضمان أفضل الظروف لاستعداد أشبال المدرب أمين الكرمة، الذي يربطه بالنادي المسفيوي عقد لمدة سنتين.
ووضع أولمبيك آسفي برنامجا استراتيجيا، يروم تكوين قاعدة من لاعبي النادي الشباب، وتبني مقاربة ترتكز على التكوين والتكوين المستمر للأطر التقنية من اللاعبين السابقين بالنادي، وذلك في تنسيق تام بين إدارة النادي والمدرب الوطني محمد أمين الكرمة»، مبرزا أن النادي يولي أهمية كبيرة للتكوين ليصبح مشتلا للمواهب.
ويدخل النادي المكناسي، العائد إلى الدوري الاحترافي الأول، بعدما بصم في الآونة الأخيرة على أداء مميز، نجح من خلاله في تحقيق إنجاز هام تمثل في العودة من القسم الثالث إلى أحضان القسم الوطني الأول، في ظرف سنتين فقط، حيث سيواجه نهضة الزمامرة، الذي يتطلع هو الآخر إلى برك بصمته الخاصة في منافسات هذا الموسم.
ويراهن الكوديم على خلق التوازن المثالي بين المواهب الشابة الواعدة واللاعبين المجربين، وهو ما تجسد من خلال استقدام لاعبين كالمهدي قرناص، الذي يملك تجربة كبيرة في القسم الأول من البطولة ستفيد كثيرا شباب النادي.
وفي العارضة الفنية، تعاقد الفريق مع الإطار التونسي عبد الحي بن سلطان، المدرب السابق للمغرب الفاسي، الذي يمتلك تجربة كبيرة في البطولة الوطنية من شأنها مساعدة النادي على التأقلم سريعا مع متطلبات القسم الأول من البطولة الاحترافية.
وسيكون اتحاد طنجة في نزال ساخن مع حسنية أكادير بملعب أدرار.
ويعاني فارس البوغاز صعوبات مالية معقدة وانعدام استقرار بين مكونات الجهاز الإداري، ما قد يشكل عقبة أمام تطلع فارس البوغاز لمعاودة تحقيق الأمجاد ومنافسة الفرق الكبيرة والعودة إلى منصة التتويج.
ومن جانبه يطمح حسنية أكادير إلى تحقيق نتائج إيجابية، وتعزيز مكانته بين فرق النخبة.

برنامج باقي المباريات

السبت 31 غشت
الرجاء الرياضي – نهضة بركان (س 17.00)
المغرب التطواني – أولمبيك آسفي (س 19.00)
النادي المكناسي – نهضة الزمامرة (س 19.00)
حسنية أكادير – اتحاد طنجة (س 21.00)