بعد أن حرم من مساندة جماهيره أمام فريق الوداد البيضاوي، في المباراة التي جمعتهما بالخميسات برسم الدورة الثالثة من بطولة الدوري الاحترافي الأول، تخلص فريق اتحاد تواركة من هذا المنع، بعدما فتحت مدرجات ملعب 18نونبرأمام المناصرين، خلال المواجهة التي جمعته بالمغرب التطواني، ضمن فعاليات الجولة الخامسة.
وكان أغلب الحاضرين من مساندي الفريق التطواني، وظلوا يشجعون فريقهم طيلة اللقاء، أملا في تحقيق نتيجة مرضية، خاصة بعد البداية المتعثرة، إلا أن الأمل خاب ليتلقى الفريق هزيمته الثانية ويتجمد رصيده في ثلاث نقط، جمعها من ثلاثة تعادلات، عكس بدايته خلال الموسم الماضي، التي جمع فيها خلال الدورات الخمس الأولى عشر نقط، بعد ثلاث انتصارات وتعادل. في حين يسير اتحاد تواركة في خط تصاعدي، بعدما فاز في لقاءين وتعادل في ثلاثة، ليرفع رصيده إلى تسع نقط، سبعة منها جمعها بالخميسات.
وكانت جل أطوار الجولة الأولى لصالح الفريق التوركي، الذي كان منظما وأكثر امتلاك للكرة، حيث أتيحت لمهاجميه عدة فرص، أبرزها تلك التي أهدرها أمادو ندياي ومعاذ ضحاك في الدقيقتين 19و26 .
وفي الجولة الثانية بحث الفريق الضيف عن منفذ إلى مرمى الاتحاد، لكن الدقيقة67 حملت التقدم للفريق التوركي، بعد هجوم منسق، وصلت فيه الكرة عند البديل حسام الصادق داخل معترك العمليات، حيث أرسل الكرة بذكاء إلى شباك الحارس يحي الفيلالي.
ورغم محاولات الزوار عن تعديل الكفة، إلا أن اتحاد تواركة كان أقرب لإضافة أهداف أخرى.
ويتوفر المغرب التطواني على قصة مع ملعب 18نونبر، حيث يعتبر أول فريق على الصعيد الوطني يجري لقاء كرويا  بهذا الملعب، وذلك عندما حل ضيفا على الاتحاد الزموري قبل 40 سنة، وبالتحديد يوم24 يونيو 1984، برسم الدورة الأخيرة من بطولة القسم2شطر الشمال، وانتهت البماراة بالتعادل السلبي، بعدما كان ملعب 20غشت مخصصا لعرض المنتوجات، بمناسبة تنظيم حاضرة زمور للأسبوع الثقافي والسياحي الأول.
وبعد ذلك تقابل الفريقان بالملعب المذكور 8 مرات، فاز الاتحاد في3 وتطوان في مبارتين، وانتهت ثلاث بالتعادل. أما المواجهات الأخرى فجرت بملعب 20غشت.
وبالملعب البلدي بالقنيطرة، حقق النادي المكناسي فوزه الأول هذا الموسم، وكان على حساب جاره المغرب الفاسي بهدفين دون مقابل، في لقاء لم يبح بكل أسراره لعدة عوامل، منها: غياب الديربي لمدة تزيد عن 19سنة وإجراؤه في مدينة بعيدة عن فاس ومكناس، وأيضا من جماهير الفريقين من الحضور،…
ومع انطلاق المقابلة كانت المبادرة لعناصر المغرب الفاسي، الذين يبدو أنهم ربحوا المقابلة في مستودع الملابس، قبل إجرائها على أرضية الملعب.
ومما زاد من تواضع اللقاء إهدار ضربة جزاء من طرف العميد الفاسي حمزة الجناتي في الدقائق الأولى من اللقاء، والتي لو سجلت لمنحت طعما خاصا للمواجهة، إلا أن ضياعها بعثر أوراق الماص، لتصبح السيطرة ولو نسبيا للنادي المكناسي، الذي عرف من أين تؤكل الكتف وحقق المبتغى بتسجيل الهدف الأول بواسطة اللاعب زهير الديب في الدقيقة (45+1).
ومع انطلاق الشوط الثاني، قام مدرب المغرب الفاسي بعدة تغييرات بحثا عن هدف التعادل، إلا أن العكس هو الذي حصل، حيث تبين أن المدرب السابق للمغرب الفاسي، والربان الحالي للكوديم عبد الحي بنسلطان، كان أذكى وحقق الهدف الثاني في الدقيقة 84، مستفيدا من النقص العددي، بعد طرد قلب الدفاع الفاسي إدريس الجبلي.
وعقب هذا الفوز، ارتقى النادي المكناسي من المركز 15 إلى 12، برصيد 5 نقاط، فيما رفع المغرب الفاسي رصيده إلى 7 نقاط.
وعلى أرضية الملعب البلدي ببرشيد، تعادل حسنية أكادير، مع ضيفه الوداد الرياضي، بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما مساء السبت.
وسجل حسنية أكادير أولا عبر اللاعب جمال الشماخ في الدقيقة 51 من ضربة جزاء، بينما أدرك التعادل للوداد الرياضي اللاعب حمزة الساخي في الدقيقة 69.
وعقب هذا الفوز، يحتل حسنية أكادير المركز 13 برصيد 4 نقاط، رفقة أولمبيك آسفي، فيما رفع الوداد الرياضي رصيده إلى 8 نقاط.
وانتهت مباراة شباب المحمدية وشباب السوالم الرياضي بالتعادل السلبي 0 – 0، التي جرت على أرضية ملعب البشير.
ولم يستطع الفريقان هز الشباك في الشوطين الأول والثاني، على الرغم من المحاولات التي سنحت للفريقين. وهي النقطة الأولى للفريق الفضالي هذا المويم، بعد أربع هزائم متتالية، ليحافظ على رتبه الأخيرة بنقطة واحدة، في رفع الفريق السالمي رصيده إلى 6 نقط.