صادق المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،في اجتماع عقده أول أمس الخميس وترأسه فوزي لقجع رئيس الجامعة،على إجراء عدد من التغييرات تهم نظام البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني.
في هذا الإطار،وحسب بلاغ نشرته الجامعة على موقعها الالكتروني الرسمي، وابتداء من الموسم الجديد، يسمح بتسجيل خمسة لاعبين أجانب في ورقة المباراة بما فيهم حارس مرمى، أربعة منهم كحد أقصى يمكن أن يكونوا في رقعة الملعب .
وبالنسبة لأندية القسم الوطني للهواة ،يسمح أيضا بتسجيل خمسة لاعبين أجانب في ورقة المباراة بما فيهم حارس مرمى، أربعة منهم كحد أقصى يمكن ان يكونوا في رقعة الملعب.
وعلى مستوى القسم الوطني الأول والثاني هواة ، يرخص بتسجيل ثلاثة لاعبين أجانب في ورقة المباراة بما فيهم حارس مرمى، اثنان منهم يمكن أن يكونا كرسميين، على أن يكون الحد الأقصى للاعبين الأجانب في رقعة الملعب لاعبان فقط، مع ضرورة مراعاة السن المسموح به للمشاركة به في هاتين البطولتين.
وفي حال خرق أي فريق هذه الشروط سيخسر مباراته طبقا للقوانين المنظمة.
من جهة أخرى قرر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بناء على توصيات اللجنة حذف شرط توفر اللاعب الأجنبي على عدد من المباريات الدولية للمشاركة في البطولات الوطنية.
في نفس الاجتماع المنعقد عبر تقنية المناظرة المرئية،
والذي هنأ فيه فوزي لقجع رئيس الجامعة، فريق الرجاء الرياضي بعد فوزه يوم السبت الماضي بكأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد فوزه على فريق اتحاد جدة السعودي في المباراة النهائية التي جمعتهما على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.
تم تقديم تقريرأنجزته اللجنة التي تم تكوينها بخصوص حضور اللاعبين الاجانب المحترفين في البطولة الوطنية تقريرها للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،وعلى ضوء التقرير إياه،تم اتخاذ القرارات سالفة الذكر.
وأثارت هذه التغييرات التي أقرتها الجامعة جدلا في الوسط الكروي الوطني، خصوصا أنها تقررت على بعد أيام قليلة فقط من انطلاق منافسات البطولة الاحترافية واقتراب إغلاق فترة الانتقالات.
كما تناسلت الأسئلة حول قرار الترخيص بعودة التعاقد مع حراس المرمى الأجانب بعد قرابة عشرين سنة من صدور قرار منعهم من حمل أقمصة الأندية المغربية.