انتشر خبرها بسرعة فائقة كاشتعال النار في الهشيم وكانت لذلك تداعيات أمنية وتربوية، عندما انتهى إلى أسماع الآباء والأمهات والأطر التربوية على حد سواء انتشار بيع « حلوى مهلوسة « للتلاميذ والتلميذات بمحيط الثانويات التأهيلية بأكادير.هذا وبعد أن تقاطرت شكايات من جهات مختلفة،استنفرت ولاية أمن أكادير مختلف أجهزتها للقبض على مروجي هذه «الحلوى المهلوسة» من طرف مجرمين تحايلوا بهذه الطريقة على ترويج وبيع هذه المواد المحظورة والسامة. وقد أفضت حالة الإستنفار إلى إيقاف مجموعة من المروجين المعروفين سابقا بترويج وبيع هذا المخدر الجديد الذي أصبح ينافس بقوة باقي الأصناف الأخرى من الأقراص المهلوسة.
وحسب عدة مصادر، «فهذه الحلوى تكون محشوة بأقراص مهلوسة مطحونة من نوع»الإكستازي»من أجل أن تجد إقبالا بسهولة من طرف التلاميذ والتلميذات الابرياء» بدليل أن سكان حي السويسري بأكادير مثلا، مازالوا يشتكون من تردد مروجي المخدرات من هذه النوع على حيهم بالليل والنهار، خاصة أن هذه الحلوى المحشوة بالمخدر تجعل متناولها في فرح هستيري ونشوة غريبة من نوع خاص سيعتاد عليها بدون شك ليصبح فيما بعد مدمنا على تناول الأقراص المهلوسة وزبونا مخلصا لمروجي هذه المخدرات الخطيرة».
وصلة بالموضوع، دخلت المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان على الخط لتؤكد في بلاغ لها»أنه في إطارالتعاون التام والمثمر بين المديرية وولاية الأمن ومختلف مصالحها،فلحدود الساعة لم يتم التوصل بأية شكاية في الموضوع سواء من طرف الأطرالإدارية والتربوية أو من طرف الأمهات والآباء». وأشارت أيضا إلى»أن ولاية الأمن تنفي صحة كل ما تم تداوله عبر الجرائد الوطنية والمواقع الإلكترونية،مؤكدة أن ما تم حجزه من أقراص مهلوسة كانت موجهة للترويج بالشريط الساحلي وبعض الوحدات الفندقية المتواجدة بالمنطقة الشاطئية،وأن آخرحالة لترويج المخدرات بمحيط المؤسسات التعليمية تعود لثمانية أشهر».
«الحلوى المهلوسة» بأكادير تستنفرالأجهزة الأمنية
الكاتب : عبداللطيف الكامل
بتاريخ : 03/10/2017