أدى انفجار لقناة توزيع الماء الصالح للشرب أمس بشارع إدريس الحارثي بالقرب من سوق الجملة للخـضر والفواكه، وبمحاذاة حديقة أليسكو بمنطقة مولاي رشيد، إلى ضياع كميات مهمة من هذه المادة الحيوية غمرت الشارع نفسه
والمناطق المجاورة له.
وقد تسبب هذا الانفجار في توقف حركة السير والجولان بهذا الشارع، كما تسبب كذلك في نقص صبيب الماء الصالح للشرب بالمنازل المجاورة لمكان الانفجار وبالمنطقة ككل، فيما شكل ارتفاع منسوب المياه المتدفقة على إثر هذا الانفجار إلى بلوغها مستويات عالية، بحيث غطت سكة الترامواي، مما شكل معه خطرا على حياة المواطنين، خاصة الأطفال الذين استغلوا هذه الحادثة لممارسة اللعب بالماء و السباحة و قد تزايد هذا الخطر مع تواجد الأسلاك و المحولات الكهربائية الخاصة بالترامواي.
وقد حضر إلى عين المكان عامل عمالة مولاي رشيد، وكذلك مختلف الأجهزة الأمنية من شرطة ورجال الوقاية المدنية، الذين بدلوا جهودا كبيرة للحيلولة دون وصول هذه المياه إلى المحول الرئيسي المسؤول عن توزيع الكهرباء بالمنطقة، كما قاموا بالسيطرة على نقطة الانفجار مما مكن عمال شركة ليدك من السيطرة عليه.
وقد خلف هذا الحادث استنكار العديد من المواطنين من سكان المنطقة الذين تساءلوا عن المسؤول عن تجديد أو صيانة هذه القنوات التي يتم استغلالها منذ سنة 1930حتى لا تتكرر مثل هذه الأعطاب والانفجارات.