الدارالبيضاء: تعليمات أمنية تفرض تدابير مرورية صارمة على السائقين

يعيش عدد من مستعملي الطريق على مستوى محج محمد السادس بمدينة الدارالبيضاء أوقاتا عصيبة خلال ساعات الذروة المسائية تحديدا، من أجل التنقل بشكل سلس نحو وجهاتهم المختلفة. ويجد عدد من أرباب السيارات القادمين من الأزقة الفرعية الخلفية لهذا الشارع بمنطقة الفداء مرس السلطان، عبر شارع المقاومة من خلال زنقة القاضي حسن، والتي يتم استعمالها في بعض الحالات كذلك لتفادي الاكتظاظ المتواجد بفعل المؤسسات التعليمية بزنقة عمر الإدريسي، صعوبات بعد الخروج إلى المحج من أجل الانعطاف يسارا نحو زنقة سانت إيمليون بسبب علامة المنع الموجودة هناك، مما يجعلهم احتراما للقانون يواصلون المسير في نفس الشارع، الذي يكون مكتظا نحو تقاطعه مع زنقة إفني.
لكن المثير للاستغراب، هو أنه في كثير من الحالات وعند رغبة المعنيين في الانعطاف يسارا نحو إفني للتوجه صوب طريق أولاد زيان أو ابن تاشفين أو للعودة إلى ازقة حي لاجيروند وغير ذلك من المحاور الطرقية، يجدون أنفسهم في عدد من المرات أمام منع جديد، يفرضه هذه المرة رجل أمن للمرور الذي يطالب المعنيين بالاستمرار نحو الأمام صوب منطقة كراج علال، وهو ما يعني المزيد من الاكتظاظ والعرقلة وفرض السير نحو وجهات غير مرغوب فيها ضد عن اختيارات السائقين؟
هذه الوضعية تجعل الكثير من مستعملي الطريق يطالبون من والي الأمن إعطاء تعليماته لعناصر أمن المرور المنتمين لمنطقة الفداء مرس السلطان، لاعتماد السلاسة في تدبير العملية المرورية، واستحضار الصعوبات والإكراهات التي يجدها السائقون في عدد من التقاطعات والتي قد تؤدي على وقوع حوادث للسير وغيرها من التبعات الأخرى، على رأسها التأخير الذي له كلفته في مستويات متعددة!


بتاريخ : 20/02/2025