تعيش ساكنة إحدى الإقامات السكنية بتقاطع زنقة طارق ابن زياد وزنقة سبتة في مدينة الدارالبيضاء وضعا شائنا بعد أن تم وضع مرفق صحي عمومي قبالة مستعجلات مستشفى ابن رشد، وذلك في إطار توزيع عدد من المرافق الصحية العمومية على مختلف فضاءات تراب العاصمة الاقتصادية للحدّ من مظاهر التبول في الشارع العام وغيرها من التبعات السلبية المرتبطة بهذه الظاهرة.
معاناة الساكنة تكمن في كون المرفق الصحي الذي تم وضعه منذ أسابيع لم يتم تشغيله لأسباب مجهولة، مما جعل الكثيرين يجعلون من زاويته الخلفية التي تطل عليها نوافذ الإقامة تصبح بمثابة «مرحاض عمومي علني» يقضي فيه الكثير من الأشخاص حاجاتهم، الأمر الذي حوّل هذه النقطة إلى فضاء نتن مشهدا واستنشاقا، بشكل يبعث على التقزز ويطرح أكثر من علامة استفهام عن السرّ في تعطيل هذا المرفق من جهة، وفي عدم التدخل لتنظيف تلك المخلفات الملوثة والمضرة، التي بات السكان يفتحون أعينهم عليها صباح مساء؟
وضعية تفرض على جماعة الدارالبيضاء ومصالحها البيئية التدخل لتصحيح هذا الوضع، وللقطع مع تلك المشاهد المسيئة، وتشغيل هذا المرفق لكي يستجيب للاحتياجات الخاصة للمواطنين خاصة الأشخاص الذين يرافقون مرضاهم والذين يظلون ينتظرون في الشارع العام، وعندما يريدون قضاء حاجتهم يتجهون مباشرة إلى خلف هذا المرفق الصحي المعطّل!
الدارالبيضاء: مرفق صحي عمومي «موقوف التنفيذ»
											الكاتب : n عزالدين زهير
بتاريخ : 04/11/2025
									
									
									
				
