راكم المغرب ، ملكا وشعبا، رصيدا تاريخيا نضاليا وازنا في مسار دعم وبناء صرح الوحدة الافريقية التي قادها جلالة المغفور له محمد الخامس والى جانبه رفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحيهما، والتي يواصلها اليوم جلالة الملك محمد السادس نصره الله .
وتاريخيا، أدركت بلادنا المسؤوليات الجسام المنوطة بها جيو ستراتيجيا كملتقى للحضارات وصلة وصل بين القارات، وبوثقة انصهار التراث الحضاري لافريقيا وللعروبة منفتحة ومتفاعلة مع ايجابيات ومستجدات العصر الحديث.
وعلى هذا الاساس، لم يكن بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس زعيما وطنيا في تاريخ المغرب المعاصر فحسب، بل امتد اشعاعه ليشمل آفاقا أوسع في افريقيا والمشرق العربي وبذلك استحق أن يكون نموذجا حيا رمزا عالميا للتحرر وأحد الزعماء الرواد التاريخيين في القرن العشرين .
فكما تعلمون، فبحكم موقعه الجغرافي وعبر تاريخه العريق ، كان المغرب على الدوام مرتبطا بتجذره الافريقي مع انفتاحه على العالم، متفاعلا مع حضارة القارة الافريقية وقضاياها ، وقد مثل جلالة المغفور له الحسن الثاني المغرب بشجرة جذورها في افريقيا وفروعها تتطلع الى أوروبا.
فقد آمن برسالة الدفاع عن الحرية في كل مكان شعاره ومبدأه النضال من أجل احترام سيادة ووحدة الدول والشعوب، لم ينل من عزيمته ترهيب ولا ترغيب ولا نفي أو ابعاد. فلا غرو، أن يمتد هذا الفكر التحرري لجلالته ليشمل حركات التحرير المغاربية، وفي صدارتها الثورة الجزائرية وحركات التحرير الوطني في افريقيا، ومن أبرزها الحركات التحريرية للبلدان الافريقية الخاضعة للاستعمار البرتغالي، وهي انجولا والموزمبيق والرأس الاخضر وغينيا بيساو.. لكون مناضلي حركات التحرير بها لم يجدوا دعما خارجيا كالذي قام به الحزبان الشيوعي والاشتراكي الفرنسيان وحزب العمال البريطاني بالوقوف إلى جانب حركات التحرير الوطنية في المستعمرات الفرنسية والبريطانية سابقا .
هكذا، لم تكن علاقات المغرب بعمقه الإفريقي وليدة اليوم، بل ان جذورها مترسخة في التاريخ. وخير شاهد على ذلك، مبادلاته التجارية وبعثاته العلمية والدينية مع مختلف البلدان الإفريقية. وقد شمل هذا التعاون جنوب – جنوب، الذي كانت المملكة المغربية سباقة إليه قبل أن يرى هذا المفهوم الجديد النور في أدبيات العلاقات الدولية. ومن المجالات التي شملها التعاون مع البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، الميدان العسكري.
فحسب شهادة موثقة لضابط سام في القوات المسلحة الملكية من شهود الاحداث أنه بمجرد عودة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه من المنفى، وحصول المغرب على استقلاله، بادر بالتفكير بمساندة ودعم الدول الإفريقية التي مازالت ترزح تحت نير الاستعمار .
وفي هذا الاطار، أصدر جلالته رحمه الله أوامره السامية للفوات المسلحة الملكية من أجل القيام بدورات تكوينية ” نوعية” لإعداد أفواج من أفراد جيش التحرير للعديد من البلدان الإفريقية.
ففي سنة 1961 وبمدينة تازة، استقر الفوج الرابع للمشاة وعهد إليه بالاشراف على مهام التكوين الذي استفاد من دوراته أفراد من جيوش التحرير بالبلدان الناطقة بالبرتغالية، وكان من ضمنها على سبيل المثال، كل من الموزمبيق وأنكولا وغينيا بيساو والرأس الأخضر. وكانت التعليمات تقضي بالإشراف على تكوين أفراد جيوش التحرير لهذه الدول على دفعات، إذ كان كل فوج يتكون من مائة ( 100) فرد، وقد استمرت هذه التداريب العسكرية مدة ستة (06) أشهر بالمنطقة المسماة باب بودير بضواحي مدينة تازة.
وقد تم توفير كافة الإمكانيات والدعم لإعداد وتأهيل هؤلاء الوافدين من أعضاء جيش التحرير من البلدان الافريقية الأربعة من أجل صقل مهاراتهم في العديد من التخصصات العسكرية والقتالية وخاصة الأسلحة الثقيلة من مدافع الهون 81 ملم ( Mortiers) والرشاشات 12.7 (Mitrailleuses) دون إغفال مجال المساعدين العسكريين، ما يعرف في القاموس العسكري (Les Servants) هذه الوحدات التي كانت تحظى برعاية قائد السامية والاهتمام الخاص لجلالة المغفور له الحسن الثاني، وهو يومها قائد الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية، ومعلوم أن هذه الوحدات شكلت الانوية الأولى للقوات المسلحة لهذه البلدان الإفريقية الأربعة، غداة استقلالها.
ومن الجدير بالذكر، أن علاقات التعاون والتضامن في الميدان العسكري كما وفي المجالات ذات الاهتمام المشترك شملت العديد من البلدان الإفريقيى منذ فجر الاستقلال الوطني.
ففي الستينات من القرن الماضي انطلقت المبادرة الإفريقية الأولى المتمثلة في التئام أول مؤتمر لقادة الدول الإفريقية المستقلة من أجل تبادل الرأي ودعم وتأييد الشعوب الافريقية التي كانت لاتزال ترزح تحت النفوذ الاستعماري، بالعاصمة الغانية أكرا في 15 ماي 1958. وعلى اثر هذا المؤتمر، انشئت المجموعة الافريقية بالأمم المتحدة . ومن خلال هذه المجموعة الافريقية وبفضل التعاون المغربي المصري، تم استصدار العديد من القرارات التي دعت إلى استقلال العديد من بلدان العالم والبلدان الافريقية بوجه خاص. ومن هذه القرارات القرار 1514 الصادر سنة 1960، والخاص بحق الشعوب في تقرير المصير، وكذلك القرار الذي أنشئت بموجبه لجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة.
ومن القول المأثور لجلالة المغفور له محمد الخامس في هذا الشأن: “أن معركة التحرير في المغرب والدول الإفريقية التي ابتليت بالاستعمار هي معركة واحدة”.
ومن أبرز أوجه التكافل والتآزر مع الدول الإفريقية استجابة جلالة المغفور له لطلب زعيم الاستقلال الكونغولي الوطني باتريس لومومبا للمشاركة في القوة الدولية لحفظ الامن في الكونغو ولوقف التدخل البلجيكي؛ وعلى الفور استجاب الملك محمد الخامس إلى الطلب، وأرسل قوة من الجيش الملكي لمؤازرته، وقد كان هذا التآخي والتعاون وتضافر الجهود بين الأطراف بمثابة حد فاصل مع أوضاع الفصل بين إفريقيا العربية وإفريقيا السوداء وفي تقسيم إفريقيا إلى دول ناطقة بالعربية وأخرى ناطقة بالإنجليزية أو الفرنسية، مما انبثق عنه مفهوم الوحدة الإفريقية التي تعد التجربة المغربية دعامة أساسية لمسيرتها والمنبع الذي نهل منه المشروع التحرري.
وإثر ذلك، جاءت دعوة جلالة المغفور له محمد الخامس إلى عقد مؤتمر الدار البيضاء من 4 الى 7 يناير 1961 للتفكير واتخاذ المبادرة لحل المشكلة الكونغولية والبحث عن طرق للحد من الأخطار المحدقة بالدول الإفريقية. ويعرف مؤتمر القمة الذي احتضنته بلادنا بداية الاستقلال بمجموعة الدار البيضاء، وقد حضره زعماء المغرب ومصر ومالي وغانا وغينيا بالإضافة الى الحكومة المؤقتة الجزائرية يمثلها فرحات عباس .
لقد تميز هذا المؤتمر بالخطاب التاريخي الافتتاحي الذي جاء فيه أن هذا المؤتمر يعني كل الدول الإفريقية سواء منهم الحاضرين أم الغائبين، كما أشار إلى أن الطبيعة الاستعجالية للقضية الكونغولية هي التي دفعت إلى دعوة البلدان التي كانت لها قوات في هذا البلد، بغية وضع رؤية وحدوية إفريقية تقوم على المبادئ التالية:
-توحيد الرأي من أجل الحفاظ على استقلال ووحدة البلدان الإفريقية.
-العمل على تحرير الأقطار الافريقية المستعمرة.
-توجيه السياسات الاقتصادية والاجتماعية لصالح الشعوب.
-العزم عل توطيد التعاون بمختلف أشكاله.
لقد تميزت العلاقة بين المغرب ودول إفريقيا بدرجة أعلى من الانسجام والتنسيق بحكم المسار التاريخي المشترك وبحكم التجربة النضالية المشتركة. وقد تم عقد عدد من المؤتمرات بلور فيها المغرب دورا رياديا في معالجة بعض أزمات الدول الإفريقية كما هو الحال لدولة الكونغو، ناهيك عن دعم بلدان عربية إفريقية أخرى كتونس ومصر والسودان،فضلا عن حركة التحرير الجزائرية.ويجدر التذكير بموقف التضامن اللامشروط والتلقاني لبلادنا ملكا وشعبا مع نضال حركة التحرير الوطني بإفريقيا الجنوبية بزعامة قائدها نيلسون مانديلا ضد سياسة الميز العنصري .
كما كانت إفريقيا وقضايا تحررها في صلب اهتمامات الحركات التحريرية الوطنية، ولعل أهمها مكتب المغرب العربي بالقاهرة، الذي ترأسه الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي نجده ، وعلى الرغم من اهتماماته الخاصة والمركزة على تحرير بلدان شمال إفريقيا (المغرب العربي) من ربقة الاستعمار، يتوجه بنصائحه الى الزعماء الأفارقة الذين ما زالت بلدانهم ترزح تحت الاستعمار. وفي هذا الصدد نورد نماذج على هذا التوجه ومنها خطابه الموجه الى السيد محمد كيتا رئيس جمهورية مالي بتاريخ 24 يناير 1961، يبارك له فيه اصراره على المطالبة بجلاء الجيوش الفرنسية عن بلده. وحول الوضع في الكونغو أرسل الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي بتاريخ 17يوليوز 1960 خطابا مساندا للزعيم باتريس لومومبا.
كما لم تفته الفرصة للإشادة برئيس جمهورية غينيا الشيخ السيد أحمد في مواجهة الرئيس الفرنسي ديجول الذي هدد بقطع المساعدات عن غينيا، ان هو أصر على الانسحاب من الرابطة الفرنسية ، فما كان منه إلا أن أجابه: ” لا نقبل أي معونة مع الذل والعبودية “.
ومن ناحية أخرى فإن الدعم الذي قدمه المقاومون المغاربة للجزائر يكشف عن وحدة الكفاح الذي كان يهدف إلى إنهاء العهد الاستعماري. وكانت اتصالات نخبة من الوطنيين والمناضلين الجزائريين بقادة الحركة الوطنية وطيدة ومتصلة. وهكذا فقد زود المغاربة إخوانهم الجزائريين ورغم أنهم يعيشون تحت نفس الوطأة بكل ما يحتاجون إليه لتنظيم المقاومة في بلادهم من ذلك استضافة قادة جبهة التحرير الوطني وإيواؤهم في مراكز على امتداد الشريط الحدودي وفي الناظور والدريوش وفي هذه الأخيرة احتضن منزل أحد المجاهدين الريفيين محطة الإذاعة الناطقة باسم الثورة الجزائرية.
لقد أعطى الشعب المغربي في كل مساراته التاريخية أمثلة حية لقوميته المتجذرة وروحه العالية وإيمانه العميق بصد كل اعتداء أجنبي، فحينما هاجمت القوات الفرنسية الجزائر سارعت الدولة المغربية لبذل كل ما في وسعها دفاعا عنها وصونا لكرامتها، وانتفضت المقاومة المغربية لتسدي لها العون إدراكا منها لحتمية المصير المشترك ووعيا منها بأن المستعمر متى وضع قدمه في الشمال الإفريقي فإنه لن يقنع بجزء منه دون آخر.
إنها لصفحات تاريخية مجيدة كتبها المغرب قيادة وقاعدة تشهد على مدى الإيمان العميق الذي ينطلق منه المغاربة في توجههم وتمسكهم بمبادئ العروبة والإسلام وحسن الجوار.وكثيرة هي مواقف سلاطين وملوك الدولة العلوية وفي طليعتهم أب الوطنية ورائد حركة المطالبة بالاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس في التحام وثيق مع طلائع الحركة الوطنية وأقطاب المقاومة وجيش التحرير الذين جسدوا بتجربتهم النضالية تفاعلهم مع المشروع المغاربي. ويكفي التذكير بأن الناظور وحدها كانت تضم آلاف المجاهدين الجزائريين الذين كانوا يتلقون تداريبهم بمراكز التدريب ، كدار الكبداني وازغنغان، ورأس الما، ولمطالسة، ويتلقون ما يحتاجون إليه من مؤونة وعتاد ووسائل العمل الضرورية لاستمرار مقاومتهم ومناهضتهم للاستعمار. ففتحوا المكاتب والمراكز بعدد من مدن المغرب منها على سبيل المثال مدينة تطوان التي كان بها وحدها عدة مراكز كمركز جنان عبد الواحد بريشة ومركز جنان الطريس ومركز جنان اشعاش ومركز سيدي بركة وغيرها لإيواء الجنود واللاجئين الجزائريين، وإذاعة سرية علاوة على عدد من المراكز بإقليم الناضور ومركز عسكري صرف بالخميسات، ودار للعلاج بطنجة. وقد كان المجاهدون الجزائريون ينطلقون من مراكزهم إما لاقتناء الأسلحة من الخارج عن طريق اسبانيا أو لتوثيق الصلات والعلاقات بمخاطبيهم ومانحيهم، وعند شراء الأسلحة كانت تنقل بمعية المغاربة من تطوان إلى الناظور فوجدة.
وسيرا على نهج والده لم يتردد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه في دعم ومساندة الدول الافريقية الى جانب الدول المغاربية والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء . ومن ذلك دعمه للمؤتمر الوطني الافريقي بزعامة نيلسون مانديلا ضد سياسة الميز العنصري بجنوب افريقيا والذي قام سنة 1962 بزيارة للمغرب من أجل طلب الدعم حيث تباحث في الموضوع مع الدكتور عبدالكريم الخطيب وهو آنذاك وزيرا اللدولة مكلفا بالشؤون الافريقية . بالإضافة الى دعم نضال الشعب الاريتري الى أن نالت اريتريا استقلالها سنة 1993 ، علاوة على حفظ الامن والسلم في القارة الافريقية .
وها هو اليوم جلالة الملك محمد السادس نصره الله يواصل دعم هذا التوجه الافريقي وأعطى له بعدا قويا بالعودة المظفرة للمغرب الى مكانه الطبيعي في أسرته الافريقية بمناسبة القمة 28 للاتحاد الافريقي التي التأمت بالعاصمة الاثيوبية أديس أبيبا، وهي ثمرة الجهود الجبارة والمساعي الحثيثة لجلالة الملك حفظه الله الذي جاء خطابه التاريخي بمؤتمر القمة بليغا وصريحا وقويا وشكل خارطة طريق للرؤية التنموية للمغرب بإفريقيا. وتبرهن الزيارات الملكية العديدة والمتتالية والمستمرة للقارة الإفريقية على أن المغرب حاضر بقوة وشموخ في محيطه القاري ومتمدد في عمقه الافريقي تجمعه به أواصر دينية وروحية وتاريخية وإرادة راسخة لتقوية التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبشري والبيئي. ومماجاء في خطابه السامي :
” فإفريقيا قارتي، وهي أيضا بيتي(…) وإن الدعم الصريح والقوي، الذي حظي به المغرب، لخير دليل على متانة الروابط التي تجمعنا (…) ورغم السنوات التي غبنا فيها عن مؤسسات الاتحاد الإفريقي، فإن الروابط لم تنقطع قط ؛ بل إنها ظلت قوية. كما أن الدول الأفريقية وجدتنا دوما بجانبها .” انتهى المقتطف من الخطاب الملكي السامي .
كما أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله على هذا التوجه الافريقي في الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى كرانس مونتانا الذي احتضنته مدينة الداخلة من 16 الى 21 مارس 2017 والمنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حيث يقول جلالته : “إن المغرب يؤمن بقدرة إفريقيا على رفع التحديات التي تواجهها، وعلى النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة لشعوبها، لما تتوفر عليه من موارد طبيعية، ومن كفاءات بشرية هائلة.”
وبعد أن كسب المغرب ورقة العودة الى منظمة الاتحاد الافريقي، فقد تمكن مؤخرا من نيل الموافقة المبدئية لقمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (سيدياو) على الانضمام للمجموعة وسيحقق له هذا الانضمام مجموعة من المكاسب لعل أولها الولوج الى تكتل واعد بفرصه وإمكانياته الاقتصادية الهامة .
وسيرا على هذا التوجه الافريقي للمغرب وبحكم عضويتها في الفدرالية العالمية لقدماء المحاربين وضحايا الحرب وفي اللجنة الدائمة للشؤون الافريقية المنبثقة عنها ، أبرمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع عدة مؤسسات ومنظمات وجمعيات حكومية وغير حكومية افريقية بهدف تبادل الزيارات والتجارب والخبرات في المجالات التشريعية والاجتماعية والاقتصادية والمعنوية ذات الصلة بشؤون قدماء المقاومين والمحاربين وحركات التحرير الافريقية وكانت هذه اللقاءات مناسبة للدفاع عن القضايا الافريقية والوطنية والعربية والاسلامية والعالمية ومنها :
1-اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة المحاربين بغينيا بيساو المبرمة يوم 28 أبريل 1997 .
2 -اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة قدماء المحاربين بجمهورية أنغولا ( 21 ماي 2004).
3 -اتفاقيتا تعاون وشراكة مع وزارة قدماء المحاربين بجمهورية الموزمبيق ( 15نونبر 2005 / 9 شتنبر 2008 ).
4 -اتفاقية شراكة وتعاون مع جمعية قدماء المحاربين بجزر الرأس الاخضر (15نونبر 2005).
5 -اتفاقية تعاون وشراكة مع المركز الجهوي الافريقي للتكنولوجيا والمكتب الوطني لشؤون قدماء المحاربين وضحايا الحرب بجمهورية السنيغال ( 21 نونبر 2011 ).
6 -اتفاقية تعاون وشراكة مع جمعية قدماء المحاربين بجمهورية مالي ( 20نونبر 2012 ) .
7 – اتفاقية تعاون وشراكة مع الرابطة الوطنية للمقاومة الوطنية بموريطانيا ( فبراير 2014 ) .
8 – اتفاقية تعاون وشراكة مع المؤسسة السودانية لشؤون قدماء المحاربين ( فبراير 2014 ) .
9 – اتفاقية تعاون وشراكة الاتحاد الوطني لقدماء المحاربين وضحايا الحرب بجمهورية غينيا ( 4 شتنبر 2015 ) .
10 -اتفاقية تعاون وشراكـة مع المكتــب الوطني لقدمــاء المحاربين وضحايــا الحرب بجمهوريـة الكامرون ( 16دجنبر 2017 ) .
(*) المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
++++++++++
“+” هذا، الاستحضار التاريخي للدعم المغربي لحركات التحرير الافريقي ولبناء الوحدة الافريقية، هو موضوع الندوة الفكرية الوطنية التي بادرت إلى تنظيمها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يوم الثلاثاء 11يوليوز 2017 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.