قال عبد الرحيم طاليب، الربان الجديد للدفاع الحسني الجديدي، الذي من المنتظر أن يكون قد تم تقديمه لوسائل الإعلام مساء أول أمس الأحد، إنه غير متخوف بشأن مستقبل الفريق الجديدي، الذي يصارع من اجل تفادي النزول إلى القسم الثاني.
وأضاف طاليب في اتصال هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي» إنه كان قد تسلم الفريق الدكالي قبل سنوات في وضعية كارثية، وأستطاع أن يعود به من المجهول إلى وسط الترتيب. مشيرا إلى أن التركيبة البشرية الحالية يمكن أن تصنع فريقا تنافسيا، في انتظار نهاية الموسم، حيث سيطون ضروريا القيام ببعض الانتدابات لسد أماكن الخصاص. وأكد أنه يعرف الفريق الدكالي جيدا، لأنه يتابع مقابلاته، كما أنه على اطلاع بمجريات البطولة.
وأوضح طاليب أنه اتفق حاليا مع مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي من أجل إنقاذ الفريق، لأنه يعتبره بمتابة فريقه الأم، ولأجل ذلك استجاب بسرعة لنداء القلب، دون أن يناقش أي شيء مع مسؤولي الفريق، حيث اعتبر أن إنقاذ الفريق ليس مستحيلا، وإن كان صعبا.
وكانت إدارة الدفاع الحسني الجديدي قد أعلنت في بلاغ لها عن وضع حدا لعقد لسعد الشابي مع الفريق بالتراضي، جراء سوء النتائج، وأنه وأن كان ذلك يشبه إلى حد كبير إقالة، وهو ما أعلنه لسعد الشابي في تصريحات صحافية متفرقة، مؤكدا أنه فسخ العقد لفتح المجال للبحث عن ربان جديد، على أساس العودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الجانب المالي مقابل هذه المغادرة٠
وأضاف أنه لم يقرر بعد إن كان سيغادر المغرب في اتجاه تونس أم أن عرضا ما سيقوده إلى وجهة أخرى، مؤكدا على أن الفترة التي قضاها رفقة الدفاع الجديدي أكسبته الكثير من الأشياء.
وكان الفريق الجديدي قد عاش مؤخرا وضعا كارثيا فيما يخص النتائج، حيث انهزم في العديد من المباريات آخرها مباراته أمام الشباب الرياضي للسوالم، وكان التوجه العام للمكتب المديري إمهال الشابي حتى مباراة أولمبيك آسفي، إلا أن اجتماع السبت الماضي عجل بالطلاق بشكل اتفاقي.