الدكتور علي أومليل المفكر والأكاديمي والحقوقي الذي أصبح ديبلوماسيا

وجه من الجهة اليوم هو مفكر مغربي وأكاديمي وحقوقي وديبلوماسي وكاتب له عدة أعمال قيمة، إنه الدكتور علي اومليل.
ولد أومليل في مدينة القنيطرة  في سنة 1940،  دخل جامعة القاهرة عام 1955 ليحصل على بكالوريوس الفلسفة سنة 1960، ثم التحق بجامعة السوربون، ليحصل منها على شهادة الدكتوراه سنة 1977 حول منهجية ابن خلدون، بإشراف الباحث الفرنسي روجر أرنالديز.
بدأ أومليل عام 1962 كأستاذ مساعد في الفكر العربي المعاصر بجامعة محمد الخامس بالرباط،  وفي  سنة  1979، شارك أمليل في تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، والتي ترأسها حتى عام 1985. شارك أيضا في تأسيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في عام 1988، وشغل منصب رئيس مجلس إدارتها بين 1990 و1993. كما كان أحد مؤسسي وعضو مجلس إدارة اللجنة التنفيذية للمعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس من 1986 إلى 1994. بين 1997 و1999، ترأس أومليل المنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة.
في سنة 1992، تم انتخاب علي أومليل أمينًا عامًا لمجلس أمناء منتدى  الفكر العربي، وهي مؤسسة  فكرية عربية كان يرأسها ولي عهد الأردن السابق الأمير حسن بن طلال، ومقرها عمان بالأردن. المركز مكرس لتعزيز التعاون بين الدول العربية والدول من جميع أنحاء العالم، فضلا عن تعزيز الحوار بين النخب الفكرية وصناع القرار من خلال الدراسات والندوات الدولية وورش العمل. يعالج المركز قضايا تتعلق بالتعليم والاقتصاد والتنمية البشرية والديمقراطية. شغل علي أومليل منصب الأمين العام لها لمدة 4 سنوات.
في سنة 2000، تم تعيين علي أومليل سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى جمهورية مصر العربية، حيث خدم لمدة 4 سنوات حتى عام 2004. خلال فترة عمله في مصر، شغل أومليل بالتزامن منصب سفير المغرب لدى جامعة الدول العربية. عند نهاية فترة عمله سفيرا للمغرب في مصر، تم تعيين أومليل سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى الجمهورية اللبنانية، حيث عمل من سبتمبر 2004 إلى أكتوبر 2016.
شارك أومليل في العديد من الأحداث، بما في ذلك ندوة نظمت في عام 2002 في القاهرة، تحت شعار علي أومليل والفكر السياسي العربي، مع مشاركين من مصر  وسوريا ولبنان وتونس والأردن والمغرب.
من أعمال الدكتور علي اومليل في سنة  1979: «الخطاب التاريخي؛ دراسة لمنهجية ابن خلدون»، وفي سنة 1985: «الإصلاحية العربية والدولة الوطنية»، ثم 1988 «في التراث والتجاور»، وفي سنة
1990: «في شرعية الاختلاف» وفي 1996: «السلطة الثقافية والسلطة السياسية»، وفي سنة 1998: «مواقف الفكر العربي من التغيرات الدولية: الديمقراطية والعولمة»، وفي سنة 2005: «سؤال الثقافة العربية في عالم متحول»، وفي سنة 2013: «أفكار مهاجرة» ثم في سنة 2016: «مرايا الذاكرة» وبالفرنسية
1982: «L’Histoire et son Discours»
1990: «Islam et Etat National»


بتاريخ : 02/03/2024