يشد حوالي 3000 مشجع رجاوي يومه الجمعة رحالهم إلى مدينة الرباط، قصد مناصرة فريقهم في مباراته أمام اتحاد تواركة، برسم الجولة الثانية من الدوري الاحترافي، المقررة بداية من السادسة مساء بملعب الأمير مولاي الحسن.
وكانت هذه المباراة مقررة بمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بيد أن احتضانه لكأس السوبر الإفريقي بين الوداد الرياضي ونهضة بركان فرض نقلها إلى ملعب ولي العهد، في ظل عدم تأهيل ملعب البريد، معقل الفريق التوركي.
واستنفرت هذه المباراة السلطات الأمنية لولاية الرباط، التي خصتها بتدابير خاصة من أجل تأمين سلامة الجماهير، والتصدي لكافة مظاهر الشغب، تماشيا مع الاستراتيجية التي اتخذتها السلطات الأمنية لمحاربة جرائم الشغب الرياضي، وهو ما اتضح مبكرا هذا الموسم، من خلال اعتقال حوالي 160 شخصا، بسبب ارتكابهم أعمال يجرمها القانون، واحتجاز بعض المركبات والعديد من الأسلحة البيضاء والشهب والمفرقعات.
وشهدت ولاية أمن الرباط سلسلة من التحضيرات لهذه المباراة، آخرها كانت صباح أمس الخميس، تم خلالها وضع الرتوشات النهائية على الخطة التي سيتم اعتمادها في هذا اللقاء، خاصة في ظل انتشار بعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحذر من إمكانية حصول اشتباكات بين جماهير الرجاء ومناصري الجيش الملكي.
وحسب مصادر أمنية فإن وحدة أمنية سترافق المشجعين الخضر إلى الملعب، وسيتم وضع بعض نقط التفتيش تعزيزا للإجراءات الاحترازية، التي دأبت السلطات الأمنية على اتباعها في مثل هذه المناسبات الرياضية.
وفي السياق ذاته، قررت السلطات الأمنية بولاية طنجة منع تنقل الجماهير إلى مدينة تطوان، التي ستحتضن عصر يومه الجمعة، ديربي الشمال بين فارس البوغاز وفريق الحمامة البيضاء، تفاديا لأي اصطدامات، يمكن أن تعيد سيناريو الأحداث التي شهدتها المدينتان سابقا.
وبالعودة إلى أرضية الميدان، سيحاول الرجاء تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، بعد بدايته المتعثرة أمام أولمبيك آسفي، حيث اكتفى بنتيجة التعادل 2 – 2، وهي نتيجة خلفت العديد من التفاعلات، خاصة من الجانب المسفيوي، الذي احتج كثيرا على أداء طاقم التحكيم.
ومن المنتظر أن يدخل المدرب فوزي البنزرتي بعض التغييرات على التشكيلة التي سيدخل بها المواجهة، لاسيما في ظل الأداء الباهت لبعض لاعبي الخط الخلفي ووسط الميدان.
وفي المقابل سيحاول طارق السكتيوي، مدرب الفريق التوركي، تحقيق نقطته الأولى هذا الموسم، بعد الهزيمة غير المستحقة في الجولة الأولى أمام الدفاع الجديدي.
وفي ديربي الشمال، سيرفع اتحاد طنجة شعار التعويض، بعد تعثره بميدانه أمام الشباب السالمي، وهي المباراة التي خاضها في غياب مدربه بادو الزاكي بسبب فقدان زوجته، لكن الفريق التطواني، الذي سيكون مساندا بمناصريه، سيدخل المواجهة بمعنويات عالية، بعد الأداء المحترم الذي قدمه أمام الماص بفاس.

البرنامج
n الجمعة 9 شتنبر
المغرب التطواني – اتحاد طنجة (س 16.00)
الاتحاد التوركي – الرجاء الرياضي (س 18.00)

n الأحد 11 شتنبر
حسنية أكادير – أولمبيك خريبكة (س 17.00)
أولمبيك آسفي – المغرب الفاسي (س 19.15)