عاد الدفاع الحسني الجديدي إلى سكة الانتصارات، بعد 6 مباريات عجاف في الدوري الوطني، عندما أوقف قطار اتحاد طنجة، وهزمه بعقر داره بهدفين دون مقابل.
ويدين الدكاليون بهذا الانتصار إلى التنزاني سيامون مسوفا في أول نصف ساعة من اللعب، ليحققوا فوزهم الأول بقيادة مدربهم الجديد بادو الزاكي.
وارتقى الدفاع الجديدي للمركز التاسع برصيد 24 نقطة، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن اتحاد طنجة، صاحب المركز الثالث.
وفاجأ الدفاع الجديدي مضيفه بهدف مبكر بعد دقيقتين من البداية، بعد تمريرة عرضية من البلغاري يوليان بينينوف، حولها المهاجم التنزاني سايمون مسوفا في الشباك بتسديدة من زاوية صعبة.
وحاول اتحاد طنجة إدراك التعادل، لكن تسديدة موكوكو باتيزاديو من الكونغو الديمقراطية في الدقيقة السادسة، أنقذها محمد اليوسفي حارس الدفاع الجديدي.
وعاد مسوفا ليضيف الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 30، بعد تمريرة بينية من زميله شعيب مفتول لينفرد بمرمى الحارس طارق أوطاح ويضع الكرة في الشباك.
وبالملعب الكبير بمراكش، تعادل فريق الكوكب أمام ضيفه المغرب التطواني بهدف لمثله، برسم الدورة 19 من البطولة الاحترافية، ليواصل اداءه المتواضع ما عقد أوضاعه وبات يهدده بالنزول إلى الدرجة الثانية.
وكان الفريق التطواني سباق للتهديف بواسطة أيوب لكحل في(د12)، قبل أن يعدل الكفة اللاعب سماكي في(د 42 ) من ضربة جزاء.
وعقب نهاية هذه المباراة، التي قادها الحكم عبد العزيز لمسلك وتابعها حوالي 4000 متفرج، قال عز الدين بنيس، مدرب الكوكب إن فريقه تدرب في ظروف غير ملائمة كما يعرف الجميع، مضيفا أنه من حق الجمهور أن بعاتب اللاعبين، في إشارة منه للهجوم الذي تعرض الفريق في الحصة التدريبية للخميس الماضي، لكن ذلك لا ينبغي ان يخرج عن إطار الاحترام. وزاد بنيس قائلا إن المباراة كانت صعبة للطرفين معا، حيث «دخلنا بعزيمة التحدي من أجل الفوز، لكن تلقينا هدفا مبكرا زاد من الضغوطات النفسية على عناصر الكوكب، علما بأن نفسانيتهم محبطة إن لم أقل متذمرة».
وأضاف المدرب المؤقت للكوكب، أنه ركز قبل هذه المباراة على الجانب النفسي للرفع من معنويات لاعبيه، زيادة على تصحيح الأخطاء التي نتلقى منها الأهداف.
وشدد على ضرورة التكتل وأن «تستعد جيدا للمباريات المقبلة لإنقاذ الفريق».
من جانبه قال طارق السكتيوي، مدرب المغرب التطواني، إن فريقه حل بمراكش من أجل العودة بنتيجة إيجابية بحكم المكانة التي يحتلها، واصفا المباراة بأنها كانت ملغومة وقوية، لأن الكوكب كان بدوره يبحث عن الفوز، «وكان بالإمكان أن يحسم المباراة في شوطها الأول، لكن ذلك تعذر بسبب إهدار أكثر من ثلاث فرص. وفي الشوط الثاني حاولنا تفادي الهزيمة، وكدنا في آخر الدقائق أن نحسم النتيجة لولا الحظ»، قبل أن يتأسف للمرتبة التي يتواجد فيها الكوكب وقال إنه لا يستحق هذه الرتبة شأنه شاأن فريقه المغرب التطواني.