يعقد فريق الرجاء البيضاوي في السابعة من مساء يومه الخميس جمعه العام العادي السنوي لموسم 2018 – 2019، والذي ستكون فصوله ساخنة، رغم الإنجازات التي تحققت في هذه الموسم الذي وصفه التقرير الأدبي بالاستثنائي، حقق فيه لقبين قاريين ورتبة ثانية محليا، أعادته إلى عصبة أبطال إفريقيا.
وكشف التقرير المالي عن مداخيل قياسية للفريق، فاقت عشرة ملايير سنتيم، وفائض مالي بقيمة 600 مليون، وتقليص المديونية العامة إلى حوالي ستة ملايير سنتيم، بعدما كانت تفوق عشرة ملايير سنتيم عند قدوم المكتب المسير الحالي.
ومن النقط التي ستطرح بقوة خلال هذا الجمع مسألة تحويل الفريق إلى شركة رياضية، حيث عبر عدد من المنخرطين عن عدم رضاهم على الطريقة التي تم بها التحضير لهذا المشروع، الذي وسع دائرة الخلافات بين أعضاء من اللجنة المعينة لهذا الغرض وأعضاء المكتب المسير، الأمر الذي دفع عبد الحميد الصويري، رئيس اللجنة التي عهد إليها بمتابعة ملف الشركة الرياضية، وأحد مساعديه إلى الاستقالة.
وشهد محيط الرجاء سلسلة من الاجتماعات، قادها امحمد أوزال، الذي سعى جاهدا إلى تذويب جليد الخلافات، ورأب الصدع حفاظا على مصلحة الفريق الأخضر.
ويعارض عدد من منخرطي الرجاء الطريقة التي دبر بها المكتب المسير الحالي صياغة النظام الأساسي لتأسيس الشركة الرياضية، والتي سادها كثير من التعتيم، حيث لم يتم إشراك برلمان الفريق في عملية التحضير، الأمر الذي اعتبر استفرادا بالقرار.
ومن النقط الساخنة خلال الجمع العام، ما رافق إقالة مدير التكوين داخل الفريق، والذي يواجه اتهاما بالاستغلال الجنسي في حق أحد اللاعبين الصغار، ووصل الملف إلى القضاء، بعد الشكاية التي تقدم بها مكتب الرجاء في هذا الشأن.
كما أن التصريحات التي أطلقها، نور الدين بلعوباد، عضو المكتب المسير في عهد الرئيس السابق، سعيد حسبان، والذي شكك في صدقية بعض الأرقام، التي حملها التقرير المالي، حيث أكد على أنه تم إغفال الديون التي يدين بها الفريق لحسبان، ما خلف ردود فعل متباينة.
وفي سياق متصل، يواصل الفريق الأخضر تحضيراته لمواجهته المؤجلة أمام رجاء بني ملال، عن الدورة الأولى من الدوري الاحترافي، والتي تمت برمجتها يوم الأربعاء 24 أكتوبر الجاري، دون أن يتحدد مكان إجرائها.
وتباشر إدارة الفريق بحثها عن ملعب، خاصة في ظل إغلاق مركب محمد الخامس، الذي يخضع لعملية إصلاح.
وكانت المبارة قد حدد لها يوم الأحد 06 أكتوبر، بيد أن العودة المتأخرة للفريق من القدس فرض تأجيلها.