الرياضة الوطنية تنهي الألعاب الإسلامية في المركز السادس بـ 62 ميدالية

أنهى الوفد المغربي مشاركته في ألعاب التضامن الإسلامي، التي اختتمت أول أمس الخميس بمدينة قونية التركية، في الرتبة السادسة، بعدما جمع 62 ميدالية (15 ذهبية و 13 فضية و 34 برونزية).
وجاءت الكيك بوكسينغ في مقدمة الرياضات الوطنية في هذه الاستحقاق الرياضي، بعدما أهدت المغرب 16 ميدالية، ثلاث منها ذهبية وأربع فضيات تسع برونزيات، لتحتل بذلك الرتبة الرابعة في هذه البطولة، على مستوى الترتيب العام الخاص بهذا النوع الرياضي.
وجاءت ألعاب القوى في الرتبة الثانية من حيث الحصيلة، بإجمالي 14 ميدالية (4 ذهبيات، 3 فضيات و7 برونزيات)، تليمها رياضة التايكوندو بـتسع ميداليات (3 ذهبية، 2 فضية و 4 برونزية)، ثم الكرة الحديدية بعشر ميداليات (ذهبيتان، وفضية واحدة وسبع برونزيات).
وكان لرياضة الكاراطي حضور جيد في هذه الدورة الإسلامية، حيث جمعت ثماني ميداليات، منها ثلاث ذهبيات وفضية واحدة وأربع برونزيات).
وفي تصريح للصحافة، أشار الإطار التقني الوطني عبد الكبير الدراوي إلى أن «الرياضيين المغاربة حققوا نتائج مرضية وقد أظهروا أن الكاراطي المغربي يزخر بالمواهب. لقد عمل أبطالنا بجد لتحقيق هذه النتيجة «.
وأضاف أن مختلف المواجهات شهدت مشاركة أبطال مرموقين من دول تصنف ضمن المراكز الخمسة الأولى على المستوى العالمي»، مضيفا أن الرياضيين المغاربة واجهوا أبطالا من مستوى عال ونجحوا في بلوغ المراحل النهائية من المسابقات.
وفي أسفل القائمة جاءت رياضة الجيدو بثلاث ميداليات (فضيتان وبرونزية واحدة)، ثم الرماية بميداليتين برونزيتين.
وتعليقا على المشاركة المغربية في هذه النسخة، أشار المدير التقني للجنة الأولمبية الوطنية المغربية، حسن فكاك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن المغرب يحتل المركز الأول على المستوى العربي والإفريقي من حيث الميداليات التي فاز بها، مضيفا أن الميداليات 62 تشكل رقما قياسيا لمشاركة المغرب في ألعاب التضامن الإسلامي بجميع النسخ مجتمعة.
وأكد أن جميع المنتخبات المغربية المشاركة في هذه النسخة استفادت من الدعم التقني والمالي للجنة الأولمبية الوطنية المغربية، مسجلا أن الرياضات الفردية تميزت بشكل ملفت بفضل الأداء المبهر لرياضييها الذين نجحوا في انتزاع العديد من الميداليات، أغنت رصيد المغرب وعززت موقعه في سبورة الميداليات.
وفي معرض حديثه عن المنافسة التي شهدتها هذه الألعاب أكد فكاك أنها كانت من مستوى عال، بمشاركة العديد من الأبطال الأولمبيين والعالميين في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن بعض الرياضيين المغاربة يتمتعون بمستوى جيد جدا، بينما يحتاج البعض الآخر إلى مراجعة مشروعهم الرياضي والاستفادة من المواكبة التدريجي لتحسين مستواهم.
ولاحظ أن الرياضيين المغاربة أبانوا عن هامش كبير في التطور، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة العمل أكثر لتدعيم أو تحسين أدائهم.
وشارك المغرب بوفد قوامه 177 رياضيا ورياضية (126 ذكورا و51 إناثا) والذين رافقهم 48 مؤطرا.
ودخلوا دائرة التنافس في 16 صنفا رياضيا، هي كرة القدم وألعاب القوى وكرة السلة والكرة الطائرة والمسايفة وسباق الدراجات والجيدو، والكاراطي والكيك بوكسينغ والمصارعة والتايكواندو والكرة الحديدية والرماية وكرة اليد ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
يشار إلى أن المغرب احتل، خلال النسخة الأخيرة من ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت سنة 2017 في باكو عاصمة أذربيجان، المركز السابع في ترتيب الميداليات بـ 7 ذهبيات و 4 فضيات و 15 برونزية.
وتنظم ألعاب التضامن الإسلامي من قبل الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، وهو منظمة تأسست في 6 ماي 1985 بالرياض، تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي. وتم اقتراح فكرة ألعاب التضامن الإسلامي لأول مرة من قبل المملكة العربية السعودية سنة 1981، وذلك خلال أشغال القمة الإسلامية الثالثة.
يذكر أن النسخة الأولى من ألعاب التضامن الإسلامي أقيمت في المملكة العربية السعودية سنة 2005.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 20/08/2022