الزرهوني مهدد بعقوبة ثقيلة بسبب تخلفه عن مواجهة الرجاء

 

قررت إدارة الفتح الرياضي إحالة اللاعب نوفل الزرهوني على اللجنة التأديبية، التابعة للنادي، بعد أن نفذ تهديده بعدم خوض المباراة ضد فريق الرجاء برسم الجولة السابعة، حيث اشترط التوصل بمستحقاته المالية، والتي هي عبارة عن وعود كان تلقاها من إدارة الفريق.
وحسب بعض المصادر، فإن من بين القرارات التأديبية التي يمكن أن تتخذها الإدارة الفتح في حق الزرهوني، فرض غرامة مالية كبيرة عليه، مع إنزاله إلى فريق الأمل إلى غاية انتهاء عقده الذي يمتد إلى سنة 2023، مع عدم قبول أي عرض يتوصل به النادي خلال «الميركاتو» الشتوي القادم، وكذا عدم السماح له باللعب للمنتخب الرديف الذي يستعد للمشاركة في كأس العرب.
وفسر البعض قرار الزرهوني بالمبرر الواهي، وأن هدفه الرئيسي كان هو التهرب من مواجهة الرجاء، الذي لعب له ضمن الفئات الصغري، والذي كان أيضا يسعى لانتدابه، قبل أن يصدر المدرب محمد أمين بنهاشم فيتو الرفض، بدعوى أنه لا يتوفر على لاعب في مستواه، وربما كان هذا التصريح السبب في جعل اللاعب يعتقد بأنه وحده القادر على قيادة الفتح الرياضي نحو الخروج من نتائجه السلبية، وأن ذلك ورقة بين يديه للضغط على الإدارة.
ولم يستحضر هذا اللاعب بأن الانضباط خط أحمر داخل إدارة الفتح الرباطي، والتي يمكن أن تتسامح مع أداء اللاعب التقني، لأنها تؤمن بتطوره، لكنها لا تتسامح مع أي سلوك لا رياضي، أوأي محاولة للتشويش داخل مستودع الملابس.
وكانت هناك تجارب سابقة مع الرئيس المنتدب السابق حمزة الحجوي، الذي أوقف لاعبا تم انتدابه لتجربته في عهد المدرب وليد الركراكي، بعدما حاول بث التفرقة داخل الفريق.
ولم يستفد نوفل الزرهوني أيضا من القرارات التأديبية، التي كانت قد اتخذت في حق زميله رضى الهجهوج، بعدما أزال قميصه في إحدى المباريات، ويظهر قميص فريقه السابق الوداد الرياضي.


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 28/10/2021