بعد أن حل فريق المغرب الفاسي 17 مرة بمدينة الخميسات لمواجهة الاتحاد الزموري، برسم لقاءات البطولة في قسميها الأول والثاني، وخوضهما لقاء آخر بمدينة سلا يوم 23 غشت 2014، عاد الماص إلى عاصمة زمور يوم اﻷحد الماضي، حيث استقبل جاره الوداد الفاسي وتوفق عليه بهدف واحد، برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الثاني، بعدما سبق له أن واجه في أربع مناسبات أخرى بالخميسات ( ضيفا وستضيفا) فرق الاتحاد القاسمي، الذي كان صاحب الضيافة يوم 17 أبريل 1994 وانتهت بالتعادل السلبي، عاد يوم 6 دجنبر 1998 ليستقبل حسنية أكادير ، برسم الدورة 11 من بطولة 1998 – 99، وانهزم أمام الفريق السوسي بـ 2 – 1، ثم في 27 دجنبر 1998 استضاف شباب المحمدية عن الدورة 14 وحقق الانتصار بهدفين دون مقابل.
ويوم 15 يناير من 2000 واجه جاره الواف عن الدورة 14 من بطولة 1999 – 2000، وانتهى اللقاء من دون أهداف، وكل هذه المباريات جرت بملعب 20 غشت وبرسم بطولة القسم اﻷول.
وصادف لقاء المغرب الفاسي ووداد فاس، التي جرت يوم اﻷحد الماضي (29 شتنبر 2019)، مرور 47 سنة على أول زيارة للماص إلى الخميسات ( فاتح أكتوبر 1972 ) لمنازل اتحادها المحلي، برسم الدورة 2 من بطولة القسم الأول، وانتهت المباراة بنتيجة 0 – 0، وكان يشرف على تدريبيهما المدربان الكبيران جون بيير كنايير ومصطفى البطاش. الفريق اﻷصفر والأسود كان يومها يضم خيرة العناصر كعبد العالي الزهراوي وعبد الله التازي ورضوان الكزار والدحماني والتسولي ولاكومب وقيبس… أما المرحوم حميد الهزاز فقد تابع اللقاء من المدرجات، واضعا الضمادة على إحدى يديه بسبب إصابته خلال مشاركته ضمن المنتخب الوطني في أولمبياد ميونيخ (لقاء ضد بولونيا) لتعرف مسيرة الفريق الفاسي المد والجزر. مد تميز بحصده ﻷلقاب وطنية وقارية، آخرها كأس العرش من قلب مدينة العيون يوم 18 نونبر 2016. أما الجزر فأهم ما ميزه هو النزول للقسم الثاني أكثر من مرة، آخرها يوم 4 يونيو 2016، ليقضي به لحد الآن أربع مواسم؟ .