وقعت الكاتبة والشاعرة ثريا ماجدولين أمس الثلاثاء 23 أبريل في باكورة أعمالها الروائية «أثر الطير» بجناح المركز الثقافي للكتاب B46 .
في كلمة للناشر عن الرواية نقرأ:
«أثر الطير» هي رواية تتشابك فيها خيوط الماضي والحاضر في تمرين عميق على النسيان، حيث تتبع الصحافية فريدة رحلتها المرهقة في البحث عن الحقيقة وسط عالم يقاوم كشف المستور. بين ظلال السياسة وصخب الذاكرة، تستعيد الرواية أحداثًا سياسية مفصلية طبعت تاريخ المغرب الحديث، من انتفاضة 1984 إلى حراك 20 فبراير 2011. بلغة تجمع بين الواقعية السحرية والعمق الفلسفي، تقدم الرواية سردًا تأمليًا يمزج الحلم بالواقع، وينسج من التفاصيل الصغيرة رؤى كونية، تجعل القارئ يتساءل: هل الحقيقة مجرد أثر طير في سماء غائمة؟
تفتح ثريا ماجدولين في هذه الرواية ، حسب الكاتبة سارة سعدون، دربا في الذاكرة الجماعية، والتاريخ السياسي المعقّد للمغرب المعاصر، عبر تقاطعٍ شفاف بين الذاتي والجمعي، حيث تصبح سيرة البطلة، الصحافية التي تطارد الحقيقة، مرآةً لزمنٍ مثقل بالخذلان والانكسارات.
لغة الرواية، في «أثر الطير»، لا تروي الأحداث بقدر ما تنقّب فيها، وتفتح منافذ التأويل على اتساعها. هي لغة تمشي على الحدّ الفاصل بين الواقع كما هو والواقع كما يُحلم به. لغة تنهل من واقعية سحرية خافتة، مشبعة بالتوتر الخفيّ. إنها كتابة تستنطق اليومي دون أن تفرّط في الحلم.
الشاعرة ثريا ماجدولين توقع أول عمل روائي لها «أثر الطير»

بتاريخ : 23/04/2025