شاركت الشبيبة الاتحادية في المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للشباب ومهرجان اليوزي ، هذه المنظمة التي تأسست سنة 1907 بمدينة شتوتغارت الألمانية وتضم أكثر من ثمانين منظمة اشتراكية شبابية في العالم ممثلة لمختلف القارات .
منظمة اليوزي التي عقدت مؤتمرها هذه السنة لانتخاب قيادة جديدة من أجل مواصلة الدفاع عن مختلف القضايا التي تناقش داخل المؤتمر …
وكان وفد الشبيبة الاتحادية الذي ترأسه الكاتب العام للشبيبة الاتحادية فادي وكيلي عسراوي مكون من الأخت هند قصيور منسقة لجنة العلاقات الخارجية بالمكتب الوطني والأخ أنس الرهوني منسق لجنة المغاربة المقيمين بالخارج والأخت وئام حامض عضو لجنة العلاقات الخارجية والأخ طه صافي الدين منسق لجنة القطاعات الاجتماعية والأخت هدى الشعرة منسقة لجنة الفتاة والأخت عبير البوجدايني عضو لجنة الفتاة..
حيث تم تقديم ترشيح الأخت هند قصيور منسقة لجنة العلاقات الخارجية من أجل تقلد صفة عضو لجنة المراقبة لتحصل على 96 صوت بالتالي تربح الشبيبة الاتحادية هذه العضوية التي غابت عنها لسنين طويلة لتعود إليها من الباب الواسع ..
وقد تم انتخاب التونسية هند مغيت رئيسة لمنظمة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي بشبه إجماع المنظمات المشاركة والتي اعتمدت على التصويت الالكتروني في إنجاز جديد لقارة افريقيا في هذه المنظمة وانتخاب برونو كونزاليس كاتبا عاما للمنظمة .
هذا وقد تم انتخاب دانيلا براكانغا من أنغولا و فيديل كاردوسو دي بينا من الرأس الأخضر ليكونا نائبي للرئيس ممثلين للقارة الأفريقية.
وعقد وفد الشبيبة الاتحادية العديد من اللقاءات الثنائية مع وفود مختلف المنظمات الشبيبية المشاركة بداية بوفود عدد من أصدقاء الشبيبة الاتحادية بإفريقيا من الرأس الأخضر وأنغولا وبوركينا فاسو ومالي والكونغو وقارة أوروبا مع شبيبة الحزب العمالي الاشتراكي بإسبانيا واسيا وأمريكا اللاتينة من الأعضاء من جمهورية الدومينيكان والمكسيك وكولومبيا وفنزويلا ..
أما بخصوص مقترحات القرارات للشبيبة الاتحادية التي تم تقديمها إلى رئاسة المؤتمر وتم التصويت عليها من طرف المنظمات الأعضاء بالاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي فكان الأول حول التحولات المناخية التي تعرفها إفريقيا مما يفرض الترافع على عدالة مناخية عكس إيديولوجيات أخرى التي تصب اهتمامها إلى الجوانب الاقتصادية والرأسمالية فقط .
لذلك تم اقتراح استراتيجية على المدى البعيد لإعطاء الأولوية لحاجيات المناخ للبلدان الهشة :
فمنظمة اليوزي تقترح سياسات من أجل حلول دائمة وعادلة وسياسة من أجل عملية التحسيس والاشتغال مع الشباب الافريقي لمحاربة المتغيرات المناخية .
كما أن اليوزي سيعمل على التعاون مع البلدان التي تعاني من خلال توفير نظام تعليمي يواكب هذه التحولات
أما المقترح الثاني كان حول وضعية المرأة في افريقيا والشرق الأوسط .
فعلى الرغم من التقدم الحاصل في هدا المجال ، تظل وضعية المرأة في هاتين المنطقتين مهددة من طرف إيديولوجيات متطرفة وقوانين تمييزية تؤدي إلى التضييق على المرأة في مختلف مناحي الحياة اليومية
وفي مقترح اليوزي على ضرورة الترافع من أجل تعليم ذي جودة للنساء ومناهضة العنف.