يستقبل رواق (غاليري) عبلة عبابو خلال الفترة الممتدة ما بين من 6 مايو إلى 6 يونيو 2023، معرضا يحمل عنوان: «الغابة التي بداخلي»، الذي سيتم افتتاحه يوم الجمعة 5 مايو القادم ابتداءا من الساعة 6:30 مساءً في الرباط
«الغابة التي بداخلي» ، حسب البيان الصحفي الذي توصت الجريدة بنسخة منه، هو معرض فردي لإيلياس سيلفاتي حيث يهيمن الرسم، بكل أنواعه، فالفنان إلياس سيلفاتي يتنفس رسما، فلا يمر يوما بدون استعماله آلياته الفنية، الموهبة لديه راسخة في الجسد.
علاوة على ذلك فالعالم من حول إيلياس سيلفاتي هو مصدر أساسي للإلهام ، مع ميل واضح للغابة وسكانها وفي هذا المعرض ، «الغابة التي بداخلي» ، يأخذنا الفنان إلى عالمه، عالم يعج بالحياة، كما أن رؤيته تغمرها الذعروالحياة على السواء، قد يجمد إلياس مخلوقاته على الخرائط الجغرافية القديمة ، فهي تشغل كل المساحة ، وهي جاهزة للهروب إلى آفاق أخرى .
و حسب نفس البيان يتم التساؤل: ماهي نسبة الخيال وما هو الجزء الواقعي به؟ الإبداعات المعروضة تعج بحشرات غريبة وخياله الطفولي المستمد من حكايات طفولتنا ،تجعله يذهب به بعيدا فالغابة الداخلية للفنان ، تتناغم فيها العاطفة مع العمل والتقنية ،و لا تترك أي فترة للراحة إذ يحمل المشاهد في جولة شاعرية ويوقظ حواسه ويؤدي به إلى طرح مجموعة من التساؤلات.
كما يستعمل الفنان إلياس سيلفاتي، المتعدد التخصصات، الرسم والصور الفوتوغرافية والنحت.. لا يهم الوسيط، والطريقة، بالنسبة إليه ما دامت النتيجة تلفت الأنظار وتبصم الأرواح .
و للإشارة ف إلياس سيلفاتي ولد في مدينة طنجة سنة 1967، ثم درس للحصول على دبلوم الفنون الجميلة في مدرسة الفنون الجميلة في تطوان. قام بتركيب ورشته في باريس الذي أقام بها مدة سنة و من هناك سافر إلى مدريد بإسبانيا لمواصلة دراسته الفنية.
استقر سيلفاتي في مدريد على مدار العشرين عامًا التالية. يعيش ويعمل الآن بين باريس وطنجة ونيويورك. كتب سلفاتي مقالات عن أعماله مؤلفين مثل طاهر بن جلون وأغوستين ديل فالي ، ونقاد فنيون مثل جان بيير فان تيغم.و يمكن مشاهدة أعمال سيلفاتي في العديد من المجموعات الخاصة والعامة بما في ذلك الأكاديمية الملكية الإسبانية للفنون الجميلة ، مدريد ، إسبانيا .و متاحف بالمغرب ، ،و المركز الأفريقي في مدريد إسبانيا والمكتبة الوطنية في مدريد ، إسبانيا. حضر سيلفاتي في افتتاح متحف محمد السادس للفنون الحديثة والمعاصرة في الرباط ، المغرب بتاريخ 7 أكتوبر 2014]
وسبق وعرض سيلفاتي أعماله لأول مرة عام 1987 في المكتبة الإسبانية بطنجة ، ومنذ ذلك الحين أقام معارض في العديد من البلدان. جاليري تلمارت ، باريس 2013 ، غاليري محمد الدريسي ، طنجة 2013 ، صالة أتيليه 21 ، الدار البيضاء 2011 ، جاليري تندوف ، مراكش 2010 ، مدينة الفنون ، باريس 2007 ، فندق دالبريت ، باريس 2003 ، غاليري ديلاكروا ، طنجة 2002. موكب البقر في مدريد 2009]
وتتميز أعمال الفنان بكون بها مواضيع طبيعية قوية إذ اشتغل على الإنسان في وضعيات تراجيدية وكذا الحيوانات والطبيعة في وضعيات مختلفة مما جعل من إبداعاته منطلقا لانتقادات وتساؤلات عميقة للعالم