بانتصار فريق الفتح الرياضي على فريق الكوكب المراكشي (1-2) في المباراة التي جمعتهما برسم الدورة 24، مساء أول أمس الأحد في المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن بالرباط، تزداد وضعية فريق الكوكب المراكشي تأزما، وأصبح قريبا من المنطقة المكهربة، وهو ما يجعل بقاءه ضمن القسم الوطني الأول من البطولة الاحترافية، وهو وضع أصبح مصدر قلق لكل عشاق الفريق.
وظهر فريق الكوكب المراكشي ،خلال الشوط الأول، بوجه الفريق الباحث عن مفاجأة وبالتالي عن معجزة، تعيد له بعض الأمل، وبعض الثقة في النفس، التي افتقدها منذ مدة.
وعرف اللاعب سعد أكزول من الكوكب المراكشي كيف يستغل خطأ للحارس أمسيف في الدقيقة 7، وبالتالي يسجل هدف السبق إلا أن الفريق لم يعرف كيف يحافظ على هذا التفوق، بعدما حاول الاعتماد على النهج الدفاعي.
وزاد من بعثرة أوراق المدربين جعفر عاطفي ومريانة،كون المدرب وليد الركراكي، قام بتغيير رسمه التكتيكي ثلاث مرات.هذا التغيير جعل لاعبي فريق الكوكب المراكشي، غير قادرين على إيجاد صيغة يوقفون بها الهجومات المتتالية لفريق الفتح الرياضي. وأصبح وليد الركراكي يعتمد على تغيير نهجه التاكتيكي ، في مبارياته الأخيرة، وقد اعترف أكثر من مدرب بأن تغيير المدرب وليد الركراكي لنهجه التاكتيكي يعتبر نقطة قوة، وهذا يعني بأن لاعبيه يتدربون كثيرا على ذلك.
وعن هذه الطريقة في تغيير الرسم التكتيكي صرح وليد الركراكي»أنا دائما أعمل على أن يتمكن لاعبي من تطبق أكثر من نهج تاكتيكي لأن ذلك سيجعل منه لاعبا محترفا متميزا، إضافة إلى ذلك أن الفرق التي يواجهها فريق الفتح الرياضي يصعب عليها، قراءة طريقة لعبي،وهذا يمكن اعتباره مصدر قوة.»
وعن مستوى المباراة التقني صرح المدرب وليد الركراكي بأنه راض عن النتيجة لكنه غير مقتنع بأداء لاعبيه، لأنه تم ارتكاب العديد من الأخطاء.
يذكر بأن فريق الفتح الرياضي لم ينهزم منذ 6 دورات متتالية،واعتبر وليد الركراكي ذلك مصدر ا لتأكيد الثقة في نفس لاعبيه وهو ما سيجعله يندم على المباريات التي انهزم فيها في عقر الدار.
ومكن الانتصار في المباراة فريق الفتح الرياضي من احتلال المرتبة الثالثة مؤقتا، وذلك إلى جانب كل من الرجاء الرياضي، وفريق الدفاع الحسني الجديدي، وبلغ رصيد 36نقطة.
وتجمد رصيد فريق الكوكب المراكشي في 26 نقطة، وبالتالي فإن بقاءه ضمن فريق النخبة أصبح مهددا بشكل كبير.