الفتح يوقع على انتصاره الرابع والحسنية تفلت من هزيمة محققة

 

حقق الفتح الرياضي فوزا مهما بهدف واحد على شباب المحمدية، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة بمركب ولي العهد مولاي الحسن بالرباط، برسم الجولة السابعة من البطولة الاحترافية الأولى.
وتميزت المباراة بغياب مدربي الفريقين عن دكة الاحتياط: جمال سلامي مدرب الفتح بمناسبة وفاة والده، ورشيد روكي مدرب الشباب بداعي إيقافه لثلاث مباريات.
وسجل هدف الفوز للفتح حمزة هنوري في الدقيقة الثامنة من المباراة.
واعتبر حفيظ عبد الصادق، مساعد مدرب الفتح، في الندوة التي أعقبت المباراة، أن الفوز على شباب المحمدية لم يكن سهلا، نظرا لقوة هذا الفريق الذي يتوفر على مجموعة من اللاعبين الجيدين، والذي استطاع خلال المباريات الأخيرة تجاوز تعثراته، شاكرا لاعبيه، الذين طبقوا بانضباط كبير كل التعليمات.
ومن جانبه قال عزيز آيت عبي، المدرب المساعد لشباب المحمدية، إن المباراة كانت صعبة، مشيرا إلى أنه راض عن المستوى الذي قدمه لاعبوه، حيث خلقوا عدة فرص، افتقدت اللمسة الأخيرة، وهو ما سيتم الاشتغال عليه خلال التداريب.
ورفعت نتيجة الفوز رصيد الفتح إلى 14نقطة، ليقفز إلى الرتبة الثانية، في حين تجمد رصيد الشباب في 7 نقط، تضعه في الرتبة التاسعة.
ورغم مرور سبع جولات من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، لم يتمكن حسنية أكادير من انتزاع انتصاره الأول، بعدما حصد حتى الآن ثلاث نقط من ثلاث تعادلات وأربع هزائم، ليوقع على بداية موسم جد مقلقة.
وجاءت مباراته أمام نهضة الزمامرة، بملعب أدرار، والتي خاضها الأكاديريون في ظرفية خاصة طبعها إضراب اللاعبين عن التداريب لحوالي عشرة أيام، وتراكم المشاكل المالية والإدارية، وكذا عدم معرفة ما إذا كان الفريق سيخوض المباراة بعناصره الرسمية والمضربة أم بعناصر فريق الأمل. وانتهى الموقف بدخول الفريق بعناصره المضربة، والتي وقعت على شوط أول لعبته بشكل مقبول، لكنها أنهته بتلقي هدفين، خلال ثلاث دقائق، من رجل كل من هبالي وعبد الحي الفورصي، وذلك من مرتدين هجوميين سريعين للزوار.
وخلال الشوط الثاني، وعلى غير المتوقع بادر المحليون إلي الضغط بقوة على مرمى الحارس فرني، وتمكنوا من انتزاع التعادل بعد هدفي التونسي بنشوك والعميد ياسين الرامي بتسديدة قوية رائعة.
وعموما فقد قدمت عناصر الحسنية، التي تكالبت عليها الظروف (الأزمة المالية والإدارية، وغياب الجمهور..) عرضا كرويا لا بأس به، ارتاح له المدرب السكيتيوي الذي اعتبر أن عودة فريقه في النتيجة، بعد تلقيه هدفين، يعطي تعادله بالميدان طعم الانتصار وليس طعم الهزيمة كما ردد البعض.
ومن جهته اعتبر الإطار أمين بنهاشم، في أول مباراة له مع نهضة الزمامرة، أن فريقه لعب مباراة صعبة أمام الحسنية، ولم يتمكن من الحفاظ على فارق هدفين بفعل العياء، وبفعل ضغط المحليين الذين لم يتراجع عطاؤهم البدني خلال الشوط الثاني، رغم عدم إجرائهم للتداريب لحوالي عشرة أيام!


الكاتب : ع. النبسي – ع. البعمراني

  

بتاريخ : 30/10/2023