تلقى فريق المغرب التطواني هزيمته الثالثة على التوالي أمام حسنية أكادير. فبعد الهزيمة أمام الرجاء بالبيضاء، ثم الهزيمة بالميدان في ديربي الشمال أمام اتحاد طنجة، جاء السقوط أمام الحسنية في مباراة طبعتها القوة والحدة والإندفاع البدني الزائد أحيانا. وقد انطلقت المباراة في شوطها الأول بضغط أكاديري غابت عنه الفعالية مع ضياع فرص كان من ورائها العائد سليمان طراوري والداودي وأووك. كما كاد الفريق التطواني أن يوقع على هدف السبق من محاولة كان من ورائها زيد كروش.
وخلال الشوط الثاني ارتفع إيقاع المباراة وتبادل الهجمات من الطرفين. وستثمر هذه الهجمات هدفا أولا لفريق الحسنية من هجوم منظم وتمريرة لبديع أووك ستجد رأسية فوزي عبد الغني التي هزمت الحارس محمد اليوسفي. وسبع دقائق بعد هذا الهدف، أي في حدود الدقيقة 65، سيرد الزوار بهدف للعائد حمزة بورزوق الذي استعاد فاعليته بعد غيبة طويلة. وكاد نفس اللاعب أن يضيف هدفا ثانيا لفريقه من رأسية صدها العمود الأيمن لمرمى هشام لمجهد (د.71).
وفي حدود الدقيقة 85 ، سيستفيد فريق الحسنية من ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة نور الدين ابراهيم بعد أن تم إسقاط مدافع الحسنية وهدافها جلال الداودي, وسيتكلف هو نفسه بتنفيذها ليعطي لفريقه هدف الامتياز ويزيد رصيده من الأهداف. هذا الانتصار يعطي للحسنية مزيدا من الاطمئنان على موقعه ضمن أندية الصفوة ويأتي بعد العثرة الأخيرة أمام الوداد البيضاوي ليصل رصيده إلى 35 نقطة. هذا رغم الإكراهات التي يعاني منها الفريق والتي تتمثل في المتاعب المادية التي يعاني منها وكذا غياب الجمهور الذي ما زال يهجر المدرجات.