سعيد بعزيز: إجراءات النهوض  بالصناعة الثقافية
حميد الدراق: التدابير اللازمة لوقف نزيف حرب الطرق
عبدالقادر الطاهر: خلق صناعات لتثمين المواد المعدنية المستخرجة محليا
م المهدي الفاطمي: معاناة الأشخاص في وضعية إعاقة بالعالم القروي

وجه النائب سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب،  سؤالا شفويا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الصناعة الثقافية خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية، يوم الاثنين 1 يوليوز  2024.
وسجل النائب بعزيز في السؤال أن الحكومة أكدت في إطار البرنامج الحكومي على ضرورة الاهتمام بالصناعة الثقافية، وتحفيز الاستثمار في القطاع الثقافي وتمتيعه بالتسهيلات الضرورية والنهوض بالوضعية المادية للمثقفين والمبدعين والفنانين.
وحيث أن هذا الالتزام الحكومي، يحتاج اليوم إلى الوقوف من أجل تقييم ما أنجز منه، ساءل النائب الاشتراكي،  الوزير عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل الاهتمام بالصناعة الثقافية ببلادنا؟ وعن الإجراءات التي اتخذتها في إطار تحفيز الاستثمار في القطاع الثقافي؟ وعن الإجراءات العملية التي اتخذتها من أجل النهوض بالوضعية المادية للمثقفين والمبدعين والفنانين؟
ومن جهته تقدم النائب حميد الدراق بسؤال شفوي إلى وزير النقل واللوجيستيك حول ضرورة وقف نزيف حرب الطرقات.
أبرز النائب الاشتراكي الدراق، أن آخر الإحصائيات التي كشف عنها بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أكدت أن 24 شخصا قد لقي مصرعه، بينما أصيب 2683 بجروح متفاوتة الخطورة، منها 114 حالة بليغة، نتيجة لـ 1978 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وأضاف النائب الدراق، أنه أمام استمرار حرب الطرقات هذه، وبغض النظر عن مسبباتها المتعددة والتي تعود في جزء كبير منها إلى تهاون السائقين وعدم مسؤوليتهم، فقد بات من الضروري اليوم التفكير في تدابير عملية واستعجالية تهدف إلى الحد من استمرار هذه الحرب.
وعلى هذا الأساس، ساءل النائب الاشتراكي الوزير عن  التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة  من أجل وقف نزيف حرب الطرقات بالمغرب؟
كما وجه النائب عبد القادر الطاهر  سؤالا شفويا موجها إلى  وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة حول خلق صناعات لتثمين المواد المعدنية المستخرجة محليا.
وأوضح النائب الطاهر، أن المغرب يستخرج العديد من المعادن الاستراتيجية التي تدخل في الصناعات والتكنولوجيا الحديثة على رأسها صناعة السيارات والطائرات والمواد الآلية والرقمية، ولتثمين هذه المعادن محليا عوض تصديرها خاما أصبح من الضروري المبادرة بخلق وحدات صناعية في محيط هذه المناجم، لما سيكون لها من أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني من زيادة القيمة المضافة، وخلق مناصب الشغل، والرفع من الميزان التجاري لصالح الصادرات.
ومن هذه المنطلقات ساءل النائب الاشتراكي الوزيرة عن  السياسات المتخذة من أجل تثمين المعادن الوطنية واستغلالها في تشجيع النشاط الصناعي بالمغرب.
ومن جانبه تقدم النائب مولاي المهدي الفاطمي بسؤال شفوي إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة حول معاناة الأشخاص في وضعية إعاقة بالعالم القروي.
وأكد النائب الفاطمي أنَّ الفترة الحالية المتّسمة بتحقيق بلدنا عددًا من الانتصارات الكبرى، سيكون لها انعكاساتٌ إيجابيّةٌ في المستقبل على المملكة، إلا أنَّنا داخليًا ما زلنا نتلقى عددًا كبيرًا من الهزائم في ملفات اجتماعية، كان الأجدر الحسمَ معها منذ مدّة طويلة، لما تكتسيها من راهنية كبرى، إلى جانب أنَّها ملفات لن تكلف ميزانية الدولة الكثير.
وأشار النائب الاشتراكي إلى أن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة ممَّن يقطنون في القرى والمداشر،  نستنتجَ من خلال مجموعة من التقارير، أنَّ ساكنة العالم القروي في المغرب، تفتقرُ إلى ثقافة حقوقيّة، وحتّى إنسانية في بعض الحالات، وهَذَا ناتج عن سياسات عموميّة، جعلت منهم يُؤمنون أنَّ التنمّر على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة سُنّةٌ مؤكدةٌ، كما أنّ المنظور التقزيمي الَّذِي كُرّس في التعاطي مع ملفات هؤلاء الأشخاص ذوي الاحتياجات، أدَّى إلى هضم العديد من حقوقهم، حتّى تلك الحقوق الربانيّة المُتمثّلة في العيش براحة البال.
وانطلاقا من هذه الحيثيات والأسس ساءل النائب الاشتراكي الوزيرة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتعزيز الوعي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم القروي؟ وعن السياسات المقترحة لمكافحة التنمّر وتعزيز الاندماج الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالعالم القروي؟ ثم عن الإجراءات التي ستتخذها لضمان توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأشخاص وعائلاتهم بالعالم القروي؟