ساءلت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فتيحة سداس، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، حول تأخير توقيع عقد البرنامج مع الخطوط الملكية المغربية الذي التزمت الحكومة بإنجازه قبل متم السنة الجارية، وشددت النائبة الاشتراكية، في تعقيبها على رد الوزيرة بخصوص ما اعتبرته الأخيرة تقدما للإجراءات، على أهمية وثقل الخطوط الوطنية في المساهمة بالتنمية مؤكدة أن الحكومة مطالبة وبسرعة بأجندة زمنية لأن ” لارام”، حسب النائبة، تعاني من منافسة كبيرة، خاصة داخليا، من طرف مؤسسات مدعومة ومسنودة من دولها بعدة طرق، وكذلك مستفيدة من تحفيزات الحكومة المغربية، وهي منافسة غير متكافئة، ورفضت سداس عدم التزام الحكومة بتنفيذ التزاماتها قبل متم السنة كما سبق والتزمت بها أمام ممثلي الأمة رغم أن أهمية الدراسة والبحث التي لا تبرر عدم الوفاء بالمواعيد.
وطرح النائب الشرقاوي الزنايدي سؤالا متعلقا بماهية الإجراءات والتدابير الاستباقية التي تنوي وزارة التجهيز القيام بها للحيلولة دون تأزم أوضاع المناطق المتضررة في كل مرة من العزلة والتهميش بسبب التساقطات الثلجية وسوء الأحوال الجوية. وقال الزنايدي لا نريد أن نسمع مرة أخرى عن وفيات لنساء حوامل، وأطفال لا يصلون إلى المدارس وأناس ضحايا العزلة، وشدد في معرض تعقيبه على رد الوزير “سمعنا قبل سنتين بوجود مروحيتين لفك العزلة وكنا ننتظر أن يتطور العدد وتتطور التدخلات في هذا المجال لأن حياة المواطنين هي الأهم وهي الهدف من الخدمة العمومية”، وطالب البرلماني الاشتراكي بأهمية إغلاق هذا الموضوع نهائيا عبر إجراءات كفيلة بوضع حد لمثل هذه المبررات والعمل على حماية المواطنين والمواطنات.
ومن جهته تدخل النائب البرلماني محمد الملاحي، في تعقيب إضافي يتعلق بالاكتظاظ الذي تعرفه الطريق المتوسطية بالإضافة إلى الإكراهات التي تعرفها بسبب تساقط الحجارة مما يتسبب في قطع هذه الطريق المهمة، لذلك طالب الملاحي الوزارة بأن “تجيبنا على إشكالية الاكتظاظ التي تعرفها هذه الطريق وتساقط الحجارة والتدابير المتخذة لتجاوز ذلك حماية لأرواح المواطنين…”.
الفريق الاشتراكي يسائل الحكومة حول دعم «لارام» ومروحيات التدخل والطريق المتوسطية
الكاتب : مكتب الرباط –م .ط
بتاريخ : 18/12/2019