أطلق الفنان المغربي جمال الغيواني، جديده الفني، وهو عبارة عن مجموعة من الأغاني التي تعالج مواضيع اجتماعية مختلفة ، لكنها تبقى وفية للمنط الغنائي الذي اختاره الفنان الغيواني في مساره الفني. وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، قال الفنان جمال الغيواني، ،إن الأغنية الأولى التي تحمل عنوان « القلب الغيواني « ،تتحدث عن شخصية الإنسان العاشق للفن الغيواني كتراث مغربي أصيل، وعن أحاسيسه ،وكذا علاقته مع نفسه ومع محيطه، والآخر بشكل عام.
كما أطلق جمال الغيواني، عملا فنيا آخر بعنوان « قالو ناس زمان « ، وعالج فيها موضوعا آخر ، حيث يؤكد في ذات التصريح، أن هذه الأغنية، تتطرق إلى موضوع مهم ،ويتعلق الأمر بلهفة الإنسان وارتباطه الشديد بالماديات ، دون مراعاة أي شيء، ودون الاعتبار لأي وازع، إذ يسعى إلى كسب الثروة ولو على حساب الآخرين أو مايمكن أن نسميه ب « اللهفة «.
ويضيف الفنان جمال الغيواني في ذات التصريح، أن العمل الفني الآخر، يحمل عنوان « الحال مايشاور « ،وهي أغنية ذات طابع غيواني كما تغلب عليها طابع الصوفية والجذبة ،كما تم فيها استخدام إيقاعات مختلفة .
وتحكي هذه الأغنية يضيف جمال الغيواني، بشكل أو بآخر،عن علاقة الإنسان الغيواني بكل هذه الأشكال التراثية من حمدوشي ،غيواني، كناوي..الخ.