محظوظ  لأنني تعاملت مع أحد رواد الأغنية المغربية الراحل أحمد الكورتي

أطلق الفنان المغربي زكرياء عاصم جديده  الفني «ساعة مبروكة» الأغنية من كلمات وألحان الأستاذ الراحل أحمد الكورتي، الذي تغنى بألحانه الجميلة كبار الفنانين المغاربة.
الأغنية، يقول الفنان المغربي زكرياء عاصم، أغنية ذات موضوع اجتماعي، إذ تحتفي بالعلاقات الإنسانية خاصة بين الأهل والعوائل، من خلال التراحم والتزاور بعضهم البعض، الذي هي قيمة من قيم المغاربة الأصيلة، والتي تربينا عليها وورثناها عن الآباء والأجداد.
ويوضح زكرياء عاصم، عن كيفية وحيثيات التعامل مع أحد كبار رواد الأغنية المغربية، عن هذا السؤال، يقول الفنان المغربي الشاب زكرياء عاصم في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ، لقد  آمن الفنان المقتدر أحمد الكورتي رحمه لله، بموهبتي، حيث كان أول لقاء جمعنا في بيتنا رفقة والدي، وقد  خاطبني رحمه لله «بغيتك تؤدي لي قطعة على موال الحب وخفة الرجل والكثير من القطع، عجبو صوتي» قبل أن يقدم لي قطعة مغربية بعنوان «ساعة مبروكة» .
وأوضح زكرياء عاصم في ذات التصريح، أن الأستاذ الكبير أحمد الكورتي   كان يقدم لي  دروسا في الموسيقي و تمرينات صوتية، و بعد اقتراب موعد تسجيل الأغنية «ساعة  مبروكة» للأسف الشديد ، رحل عنا إلى دار البقاء.
وكان الراحل الأستاذ أحمد الكورتي، يدعوني، يضيف زكرياء عاصم،  إلى تسجيل هذه  القطعة، لأنه كان معجبا بصوتي، وفعلا هذا ما قمت به. و كنا، يوضح، سنتعامل من خلال  قطعة ثانية، لكن للأسف لم يكتب لي ذلك، واعتبر نفسي محظوظا، لأني  تعاملت مع هرم من أهرامات الأغنية المغربية.
وعن  جديده الفني في الأفق القريب، عن ذلك، يقول زكرياء عاصم، هناك  أغنية جديدة بعنوان «غدار» من ألحاني و كلماتي، وأتمنى أن تنال رضى الجمهور المغربي.