أطلقت الفنانة العراقية نوڤا عماد أغنيتها الجديدة «خايف عليه»،من كلمات عبد الحسن شياع المحمداوي ،
ألحان الفنان العراقي الكبير طارق الشبلي ، وتعتبر هذه الأغنية إحدى آخر الأغنيات التي لحنها قبل وفاته،
توزيع الموسيقار العالمي هشام نزيه،إشراف عام نايري عماد بهجت،تصميم وإخراج حسن الزيدان .
في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، قالت الفنانة العراقية نوڤا عماد،» إن هذه الأغنية مميزة جدا بالنسبة لي ،ولها مكانة خاصةفي قلبي «.
وأضافت الفنانة العراقية في ذات التصريح قائلة:
«كنت أنتظر أن أعلن عنها منذ أول لحظة حين أرسلها لي الأستاذ الكبير المرحوم طارق الشبلي،الذي لحن 90% من أغنيات والدتي سيتا هاكوبيان، ومن أهمها دروب السفر و صغيرة جنت وأنت صغيرون ، بهيدة، شوكي .. وغيرها من الأغاني الناجحة»، مضيفة ،لقد أردت أن أقدم هذه الأغنية بشكل مختلف ، يليق بأرث الأغنية العراقية، وبتاريخ الأستاذ طارق ، وكنت أحلم من سنوات أن أتعامل مع الموسيقار العالمي الكبير الأستاذ هشام نزيه (الذي ترشح لجائزة الايمي الأمريكية عن عمله في مسلسل Moon Knight) ،حين أرسلتها له بصوت الأستاذ طارق أحبها جدا ، ووعدني أن يقدم عملا مختلفا يجمع بين جمال الأغنية العراقية والحداثة. وقد صدرت هذه الأغنية عام 2017 من ضمن ألبومي الغنائي الأول، لكن وبسبب مشاكل في التوزيع، لم يسمعها إلا عدد قليل من الناس ، لذا كنت أنتظر الوقت المناسب لأقدمها على شكل فيديو كليب ، حتى رأينا عملا بالغرافيك كان قد بدأ به الصديق المبدع حسن الزيدان فتواصلنا انا واختي نايري معه ، وكانت فكرة نايري أن نقدم الأغنية (قصة حب) لامراة عراقية عبر الأزمان وقد أستغرق عمل الغرافيك 3 أشهر ،استغل فيها حسن كل وقته وشغفه من دون ان يترك ايه تفصيله «عراقية» ليخرج العمل بهذا الشكل .
وأوضحت نوڤا عماد، أن أغنية «خايف عليه» كموسيقى لها أبعاد كثيرة. كانت فكرة الموسيقار العبقري هشام نزيه أن يبدأ بالموسيقى بآلة واحدة تليها آلة أخرى، كأنه يصف ملامح امراة تحب ،لكن ما أن تدخل إلى أعماق هذه المراة ،سنكتشف تخبط المشاعر التي في داخلها ، فهي تارة الحبيبة الولهانة ، وتارة الغيورة ، وتارة الخائفة من فقدان الحبيب ،فكانت ترجمة مشاعرها بهذا الإبداع الموسيقي.