الفنانة بشرى صمودي تُلهم زوار الرباط بمعرضها التشكيلي الجديد

 

شهدت قاعة النادرة بالرباط يوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 افتتاح معرض الفنانة التشكيلية الواعدة بشرى صمودي تحت شعار “التنوع”، والذي سيستمر حتى 16 يوليوز الجاري، وحضر هذا الحدث ثلة من الفنانين والمثقفين ومحبي الفن التشكيلي الأصيل، الذين جاءوا ليشهدوا ميلاد رؤى فنية جديدة تبعث في النفوس الإلهام.
بشرى صمودي، الفنانة التشكيلية الشغوفة، علقت على هذا المعرض قائلة: “يمثل هذا الحدث الفني البارز لي فرصة ذهبية لعرض أعمالي المختلفة والجديدة، والتي تعكس رحلتي الإبداعية وتطورها الفني الملهم”. وأضافت صمودي بلمحة من الحماس: “منذ نعومة أظافري كنت مشبعة بشغف عميق بالرسم والفنون الجميلة، فرغم أن مجالي الأكاديمي هو التجارة وإدارة الأعمال، إلا أن الفن كان دائماً جزءاً من كياني، لقد أحييت من جديد بعد فترة توقف إلى عالم الألوان واللوحات، لأعيد اكتشاف شغفي الأول، هذه العودة أفضت إلى إبداعات فنية مميزة تستلهم من تجاربي الشخصية ومشاعري العميقة.”

*رحلة الفن والشغف

بدأت بشرى صمودي رحلتها مع الفن منذ الطفولة، حينما كانت تستمتع بخلق عوالم خيالية على الورق، على الرغم من توجهها الأكاديمي نحو مجالات التجارة وإدارة الأعمال، لم تتخلَ عن شغفها بالفن، الذي ظل ينمو بداخلها، هذا المعرض ليس مجرد مجموعة من اللوحات، بل هو تعبير صادق عن رحلة فنية مليئة بالتحديات والانتصارات، والتوسع في آفاق جديدة.

*معرض التنوع

تحت شعار “التنوع”، يعكس المعرض رحلة بشرى صمودي في اكتشاف عوالم جديدة من خلال فنها، فكل لوحة في المعرض تحمل قصة، تعكس تجارب حياتية ومشاعر دفينة، تجعل من كل عمل فني تجربة فريدة من نوعها، لقد استطاعت بشرى من خلال هذا المعرض أن توصل رسائل فنية عميقة تنبض بالحياة والإبداع.

*استلهام الإبداع

من خلال هذا المعرض، تدعو بشرى صمودي الجميع لاستكشاف فنها ورؤية العالم من خلال عينيها الفنية، إنها تأمل أن تلهم أعمالها الآخرين وتبعث في نفوسهم الشغف والإبداع، إن معرض “التنوع” هو دعوة مفتوحة لكل من يرغب في استكشاف عوالم الفن والخيال، والتمتع بتجربة فريدة تأخذهم إلى آفاق جديدة.
واختتمت بشرى صمودي حديثها بالقول: “الفن هو لغة عالمية تربط بين القلوب والعقول، وآمل أن يكون معرضي جسراً يجمع بين الناس من مختلف الثقافات والخلفيات.”
كما أعربت بشرى عن امتنانها العميق لكل الزوار الذين حضروا ليتأملوا لوحاتها، وأشادت بدعم زوجها الذي كان سندًا لها في هذا المشوار، وأضافت: “طموحي لا ينتهي، فأنا أطمح إلى العالمية.”

*نحو المستقبل

معرض “التنوع” ليس مجرد محطة في مسيرة بشرى صمودي الفنية، بل هو بداية لمرحلة جديدة من الابتكار والإبداع. بفضل الدعم الذي تتلقاه من عائلتها وزملائها في الفن، تتطلع بشرى إلى مستقبل مليء بالإنجازات والاعتراف العالمي، إن شغفها الذي لا ينطفئ وروحها المتجددة هما ما يدفعانها للاستمرار في رحلة الإبداع، ورسم عوالم جديدة بالألوان والتفاصيل.


الكاتب : عبد المجيد رشيدي

  

بتاريخ : 16/07/2024