الفنانة حياة الإدريسي تطرح أغنية عن المنتخب الوطني المغربي وتصرح «للاتحاد الاشتراكي»

 الأغنية هي تكريم لأسود الأطلس ولدولة قطر المنظمة للمونديال

 

طرحت الفنانة الرائدة حياة الإدريسي أغنية جديدة بمناسبة ما حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022 بعنوان «سير يا مغربي سير»، تعبيرا منها عن مشاعر الود والتقدير للمجموعة الوطنية التي كتبت التاريخ من ذهب في كأس العالم.
وكتبت ولحنت حياة الإدريسي أغنيتها الجديدة التي صورتها على شكل فيديو كليب مميز، ووزعها خالد عرود وأسامة باهي، وعازف الكمان العربي الكامني، في استوديو التوزيع «لايف إيفينت»، فيما التسجيل الصوتي أشرف عليه دومينيك برانس ببريطانيا، وأخرج هذا العمل محمد لولاد، فيما أشرف على الإدارة الفنية والتسويق محمود زيداني.
وقالت حياة الإدريسي أن الأغنية تأتي في سياق المونديال العالمي الذي نجحت قطر في تنظيمه بشكل غير مسبوق، تحت إشراف سمو الأمير تميم، وربما هذا الإبهار لن يتكرر بهذا الشكل مستقبلا، مؤكدة أن التنظيم شرف أن تحتضن بلاد عربية هذه المسابقة العالمية التي تعد الأبرز في عالم كرة القدم.
وأضافت الإدريسي أن الأغنية تحية حب وتقدير وشكر للمجموعة الوطنية التي كتبت التاريخ من ذهب، وأعطونا أجمل هدية بتأهلهم للمربع الذهبي، مؤكدة أن هذا الإنجاز العربي والإفريقي والعالمي الذي بصم عليه أسود الأطلس لهو فخر وافتخار ليس لنا فقط وإنما لكل الدول العربية والإفريقية والإسلامية ولكل باقي الدول التي رأت في نفسها أن المغرب يمثلها في هذا الحدث العالمي.
وأكدت حياة الإدريسي في معرض حديثها أن قطر مشكورة على كل المجهودات التي قدمتها، وعلى رسائلها المميزة في التنظيم والإشراف على حدث عالمي لم يسبق له أن نظم في أرض عربية، وأن ما قدمته لهو دليل واضح على أن المستحيل ليس عربيا، وأن التألق والازدهار عنوان عريض لهذا الحدث العالمي المميز الذي نتمنى أن تحظى دولة عربية أخرى بشرف تنظيمه في المستقبل.
وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أكدت حياة الإدريسي، أن المستوى الرفيع الذي ميز مشاركة أسود الأطلس في مونديال قطر، استثنائي بكل المقاييس، حيث حمل لواء العرب والأفارقة ،وكان في مستوى هذا الحدث، وهو ماجعل العالم كله يثني على المغرب من خلال ماقدمه أبناؤه، ويكفي تضيف المطربة القديرة حياة الإدريسي، أن المغرب رغم أنه لم يتوج بكأس العالم، لكنه توج بمحبة الجميع.
وأوضحت الإدريسي في ذات التصريح، إنني تفاعلت مع الروح العربية التي خلقها أسود الأطلس، والتي هيمنت على المشهد الكروي والإعلامي، انطلاقا من تنظيم هذه البطولة في دولة قطر، التي كان راقيا بكل المقاييس، وهو ما أكده لي العديد ممن سألتهم مغاربة وعرب،الذين حضروا المونديال، وفيهم من حضر فعاليات المونديال في دورات سابقة، وشددوا على أن هذه الدورة الحالية، تبقى مميزة بكل المقاييس، وهذا فخر للعرب جميعا.
وتضيف حياة الإدريسي، لقد قدم القطريون كل الدعم لأسودنا ، كما احتضنوا الجمهور المغربي، بل لاحظنا كيف شجع الأمير تميم المنتخب المغربي، ورفع الراية المغربية ، فيحق لنا أن نفتخر بأسود الأطلس لما حققوه من إنجاز تاريخي، لقد كان هناك تكامل عربي في هذه التظاهرة الرياضية العالمية، انطلق بمستوى التنظيم المبهر من طرف الدولة العربية، قطر، واستكمله المغرب، من خلال أسود الأطلس.
الخلاصة تقول حياة الإدريسي، ما حدث بين بالملموس، أننا كعرب لاينقصنا أي شيء، ولنا كل المؤهلات والمقومات لاحتضان مثل هذه التظاهرات، ولنا من المؤهلات الفردية والجماعية وكذلك الجماهير للفوز بكأس العالم، كل ذلك دفعني لتقديم هذه الأغنية لأسودنا ولأشقائنا في قطر.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 23/12/2022