الفيفا يهدد المغرب التطواني بعقوبات قاسية في حال عدم سداد مستحقات مدربه السابق

 

توصلت إدارة المغرب التطواني صباح أول أمس الاثنين 8 أكتوبر الجاري بمراسلة من الاتحاد الدولي فيفا، تمنح الفريق فيها مهلة 30 يوما لأداء مستحقات مالية، تراكمت على الفريق لصالح مدربه الإسباني السابق سرخيو لوبيرا. وحددت فيفا المبلغ في 210 مليون سنتيم، بإضافة فوائد جزائية عن تأخر النادي في الأداء.
وتنص مراسلة الفيفا على أنه في حال عدم انصياع الماط لقرارات الإتحاد الدولي، فإن هذا الأخير سيجبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على خصم 6 نقط من حصيلته، وهو ما سيعقد وضعيته في البطولة الوطنية، وفي حال عدم التجاوب مع حكم المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا، سيتم تحديد أجل 15 يوما بعد انصرام المهلة الأولى، حيث سيتم مباشرة إنزال الفريق إلى قسم المظالم.
وبما أن المصائب لا تأتي فرادى، فإن إدارة النادي توصلت عصر ذات اليوم بمراسلة جديدة من الاتحاد الدولي، يخبر فيها النادي بإحالة ملف اللاعب البرازيلي موريرا على لجنة المنازعات التابعة للفيفا قصد البت في المطالب المالية للاعب، الذي يدعي عدم توصله بمستحقاته المالية منذ التحاقه خلال الانتقالات الشتوية الماضية. وهو ما سوف يثقل كاهن النادي بالنظر للأزمة المالية، التي يتخبط فيها نتيجة عدم توصله بمنح المؤسسات المنتخبة، والتي غالبا ما يعول عليها في تسوية وحل مجموعة من المشاكل الفريق.
ولم يتأخر المغرب التطواني في إصدار بلاغ يوضح فيه ما ورد في مراسلة الإتحاد الدولي، حيث اعتبر أن هذا الأخير لم يراع ما أسفر عنه التفاوض والحوار مع المدرب الإسباني، المنتقل إلى الدوري الهندي، من أجل التوصل إلى تسوية متفق عليها ترضي الطرفين وتنصفهما.
ذات البلاغ، أشار إلى أن مكتب الفريق أجرى اتصالات مباشرة بالمدرب الاسباني، وانتقل إلى مقر إقامته ببرشلونة، حيث التقى به مباشرة، وفاوضه في شأن تخفيض المبلغ، ومنحه مدة زمنية معقولة لسداده على شكل دفعات متفق عليها.
ومن جهة أخرى أجرى محامي النادي في الملفات الدولية، الفرنسي  أنطوان سماريا، مفاوضات مع محاميي اللاعبين، وراسل الاتحاد الدولي لإقناعه بمواقف النادي،  للسعي إلى الأخذ بحل يراعي موارد الفريق المالية، التي ترتهن إلى منح الدعم العمومي في جزء كبير منها.
وكان مكتب المغرب التطواني، يضيف البلاغ، قد علم أن الجامعة ستعمل من جهتها على اقتطاع مبالغ مالية من الشطر الأول من منحة الدعم المخصص للأندية، حيث ستخصص لسداد الأحكام المترتبة عن نزاعات قديمة مع لاعبين حملوا قميص الفريق. وبناء على ذلك سيتوصل  اللاعب حمزة بورزوق بمبلغ 105 مليون سنتيم، وفريق اتحاد المحمدية بـ 30 مليون سنتيما، والمعد البدني الإسباني مانويل سرابيا بـ 24 مليون ستنيم، ولن يستفيد الفريق سوى من مبلغ 43 مليون سنتيم.
ويؤكد البلاغ على  أن المغرب التطواني مازال ينتظر التوصل بمنحة مجلس الجهة، والمقدرة في 400 مليون سنتيم، وكان من المقرر أن يتوصل بها منذ شهر غشت الماضي، ويراهن عليها لتسديد الأعباء المالية لتركة المدرب الإسباني سرخيو لوبيرا، والالتزام بتنفيذ أحكام مؤسستي الفيفا والجامعة.


الكاتب : مكتب تطوان

  

بتاريخ : 10/10/2018