بعد أن تقدم ستة من زبنائه بشكايات ضده إلى النيابة العامة لدى ابتدائية أكَادير، تم القبض على موثق معروف بأكَادير، للتحقيق في موضوع تلك الشكايات التي تفيد أنه اختلس واستولى على ودائعهم المالية بلغت في مجملها مليار و800 مليون سنتيم.
وقد خضع الموقوف، منذ يوم الاثنين المنصرم، للحراسة النظرية لمدة 48 ساعة من أجل استكمال مجريات التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار أن يحال صباح يوم الأربعاء 25 ماي 2022،على وكيل الملك لدى ذات المحكمة لمباشرة التحقيقات التفصيلية معه في هذه القضية التي هزت مدينة أكَادير من جديد بعد اعتقال موثقين سابقين وإدانتهما بالحبس النافذ بتهمة اختلاس ودائع مالية لزبنائهما.
وحسب المعلومات المتوفرة يملك الموقوف مكتبا بأحد الأحياء الراقية بمدينة أكَادير، وأنه اتهم بالنصب على ستة من زبنائه الذين تقدموا بشكايات ضده إلى المصالح الأمنية بمدينة أكادير، من أجل إصدارشيكات بدون رصيد، وذلك بعد إتمام عمليات البيع والشراء .
وكانت مدينة أكَادير قد اهتزت، منذ شهور، على وقع قضايا مماثلة، أبطالها موثقون استولوا على ودائع زبنائهم، وكان آخرهم الموثق الذي قضت المحكمة الابتدائية بأكادير بإدانته بخمس سنوات سجنا بتهم الاستيلاء وبدون سند قانوني على أموال وودائع بلغت ملايير السنتيمات لعدة زبناء من ضمنهم رجال أعمال كبار يملكون مجموعات اقتصادية وطنية.