الكتابة الإقليمية للحزب ومرشحها يشكرون ساكنة الحسيمة ويلتزمون بالمساهمة كقوة اقتراحية وفاعلة في نهضة الإقليم

اعتبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة فوز الحزب بمقعد في الانتخابات الجزئية، التي جرت يوم الخميس الماضي 21 يوليوز، انتصارا للحزب في هذا الاستحقاق، وانتصارا لصوت الضمير الحي ولنبل وعي الناخبين والناخبات بأهمية التصويت لصالح مرشح الوردة عبد الحق أمغار.
والتزمت الكتابة الجهوية للحزب بالحسيمة، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، بمواصلة النضال والعمل الجاد في الترافع عن مختلف قضايا الإقليم والاستمرار في التصدي لكل أشكال الانحراف والتمييع السياسي، كما تسجل للساكنة على أنها ستبقى وفية على العهد ثابتة ومستمرة في المساهمة كقوة اقتراحية وفاعلة في نهضة الإقليم.
وأكدت أن الأصوات، التي حصل عليها الحزب داخل الإقليم، هي أصوات نظيفة نقية، عبرت عن وعي الساكنة المتين بأهمية المشاركة من أجل التغيير، مستحضرة دلالة هذا التمرين الانتخابي الذي جاء نتيجة طلب الطعن الذي قدمه الحزب وتعتبره رسالة دالة على أن الشرعية والنزاهة هي أصل كل الثوابت التي من أجلها ندافع في إطار دولة المؤسسات وثبت أنه لا يصح إلا الصحيح.
كما توجهت الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة بالشكر إلى كل من آزر القوات الشعبية من الساكنة وعموم المناضلين والشباب داخل الإقليم وخارجه والقيادة السياسية على رأسها الكاتب الأول والفريق الاشتراكي بالغرفتين وكل من ساهم ومنح صوته بثقة وقناعة لمرشح الوردة .
وفي رسالة عبد الحق أمغار الفائز بمقعد باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قال فيها: «ساكنة إقليم الحسيمة الأعزاء من الساحل إلى أرض صنهاجة.
يشرفني أن أتقدم أمامكم اليوم ببالغ الشكر والامتنان وأعبر لكم عن خالص مشاعر المحبة والاعتزاز. أقدر فيكم ما منحتموه لنا من محبة وثقة جديرتين بالافتخار، لقد كان يوم 21 يوليوز 2022 يوما تاريخيا لإقليمنا العزيز تفجرت فيه من خلالكم كل القيم النبيلة».
وأضاف أمغار في رسالة الشكر: «إن مشاركتكم في هذا اليوم التاريخي يؤكد عمق علاقتكم المتجذرة بتربة هذا الإقليم.
لذا سنبدأ فصلا جديدا من البناء والعمل الجاد بما ألقيتموه على عاتقنا من تكليف ومسؤولية.
كما أقدم بالغ شكري وتقديري لكل ناخب وناخبة قاموا بدورهم في الاقتراع بدافع حس المسؤولية، وأشكر كل الأمهات اللواتي قدمن الصوت والدعاء فرسمن كل معاني الفرح لأجل هذا الوطن بكل بهاء وروعة.
كما أسجل خالص امتناني وحبي وعرفاني لكافة إخوتي وأصدقائي ومعارفي وأفراد جاليتنا بالخارج الذين آزرونا في حملتنا الانتخابية ووقفوا معنا وقفة الصادقين والمخلصين وتحملوا التعب والسهر ووصلوا الليل بالنهار إلى أن تكللت جهودهم في تحقيق الانتصار.
أسأل لله تعالى أن يوفقني وأن أكون عند حسن ظنكم جميعا وأعاهدكم أن أكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا».


الكاتب : مصطفى الإدريسي

  

بتاريخ : 25/07/2022