علمنا، صباح يوم الأحد 23 غشت 2020، بأسى بالغ، خبر رحيل المقاوم المجاهد سيدي محمد بوراس الفكيكي رحمه لله وأكرم مثواه، وقد ووري جثمانه الطاهر الثرى بجهة سوس – ماسة بمدينة تارودانت حيث وافته المنية، وقد كان الفقيد على صلة بأعلامها ومناضليها وفقهائها، ومنهم الفقيد الكبير الحاج عمر الساحلي الذي يذكر في يومياته أنه كان ممن دلوه على الوطنية والنضال.
وبهذه المناسبة الأليمة التي نودع فيها أحد كبار المقاومين والمناضلين الصادقين الثابتين على العهد وما كلفه كل ذلك من تضحيات ومعاناة في المعتقلات والمنافي الاضطرارية، فإننا نتقدم باسم كل الاتحاديات والاتحاديين بمختلف الأقاليم بجهة سوس – ماسة إلى عائلة الفقيد وإلى كافة رفاقه في الكفاح والمقاومة وجيش التحرير وإلى كل الشرفاء بالجهة والوطن عموما، بأصدق عبارات العزاء والمواساة، داعين للفقيد بالمغفرة والرضوان وبأن يتقبل لله منه نضالاته وجليل أعماله من أجل بلاده وانحيازه للحق ودفاعه عنه أثناء الاستعمار وإبان الاستقلال على حد سواء، اللهم أسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا. وإنا لله وإنا إليه راجعون.