أسدل الستار مساء الأول الأحد على فعاليات النسخة 17من كأس محمد السادس الدولية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي تدخل ضمن العصبة الأولى للكراطي، بإحراز المنتخب الوطني المغربي للكراطي لأربع ميداليات برونزية، كلها في صنف التباري وكانت بواسطة كل من عبد العلي جينا (وزن أقل من 60 كلغ) ونسرين بروك (وزن أقل من 68 كلغ) وفاطمة الزهراء الشجعي (وزن أقل من 61 كلغ) وشيماء الحياتي (وزن أقل من 50 كلغ).
وتعتبر هذه النتيجة إنجازا مهما بالنظر إلى الحضور القوي لأبطال عالميين من دول رائدة في رياضة الكراطي، (الصين، اليابان، بلجيكا، إيطاليا، كازاخستان، مصر، تونس وتركيا، مع العلم بأن هذه الدورة عرفت مشاركة 400 بطل مثلوا 56دولة.
وعلق مدرب الفريق الوطني للتباري،عبد الكبير دوري، على هذه النتيجة بالقول إن الأبطال المغاربة، ذكورا وإناثا، أبانوا عن نضج كبير، وعن شراسة قتالية أمام منافسين عالميين، وكان من بينهم مرتبون في المراتب الأولى . مضيفا أن تواجد هؤلاء الأبطال العالميين، المصنف بعضهم ضمن 30 الأوائل، لم يمنع الكراطي المغربي من بلوغ دور ربع ونصف النهاية في العديد من الأوزان، وهذا شيء يجب قراءته بتمعن للوقوف على المستوى العالي الذي وصل إليه الكراطي المغربي.
وأكد مدرب المنتخب المغربي أن الإدارة التقنية للجامعة اعتمدت «على أجود أبطالنا (17 بطلا)، الذين كان لهم حضور قوي في العديد من البطولات الدولية والعالمية، وقد تمكن أربعة منهم من صعود منصة التتويج.
وأوضح سعيد الشراط، مدير الدورة ، أن النسخة 17 من كأس محمد السادس الدولية للكراطي، عرفت نجاحات عديدة سواء على مستوى التنظيم أو المستوى التقني العالي، الذي عرفته منافسات الكاطا والتباري، حيث برهن المغرب من جديد على أنه رائد في تنظيم المنافسات العالمية.
وأضاف مدير الدورة أنه فضلا عن تتويج الأبطال المغاربة بأربع ميداليات برونزية، أشاد الاتحاد الدولي للكراطي بالمستوى العالي لهذه الدورة، وكان هناك إعجاب أيضا بالحضور القوي للجماهير بقاعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وذلك منذ اليوم الأول من المنافسات.