أكد علماء في بريطانيا وغامبيا أنهم توصلوا إلى أول دليل يفيد بكون الكلاب تستطيع اكتشاف مرض الملاريا عن طريق حاسة الشم. واستطاع العلماء تدريب كلاب بغية التعرف على رائحة المرض بالاستعانة بملابس أشخاص يعانون من الإصابة. وعلى الرغم من أن الدراسة هي ما تزال في بداياتها، إلا إن النتائج قد تفضي إلى طرق جديدة لفحوص اكتشاف المرض.
وكانت دراسات قد أظهرت بالفعل أن الإصابة بطفيل الملاريا يتسبب في تغيير روائحنا ويجعلنا أكثر جاذبية للبعوض الذي ينشر المرض. واستخدم العلماء جوارب ارتداها أطفال من منطقة النهر العلوي في غامبيا، غربي أفريقيا، وأرسلوها إلى بريطانيا بغية إخضاعها للدراسة، وكان من بينها 30 جوربا ارتداها أطفال مصابون بالمرض، من مجموع 175 جوربا. ووصلت الجوارب كريهة الرائحة إلى مؤسسة «كلاب الكشف الطبي» الخيرية في منطقة «ميلتون كينيس» البريطانية.
وأظهرت النتائج التي قُدمت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للطب المداري والصحة العامة أن الكلاب تستطيع اكتشاف سبع من مجموع عشر عينات من أطفال مصابين بالمرض.
الكلاب قد تميز مرضى الملاريا بالشمّ
الكاتب : إعداد وحيد مبارك
بتاريخ : 06/11/2018