نجا فريق الكوكب المراكشي من هزيمة محقق بعقر داره بعد أن اكتفى بالتعادل بهدف لمثله في المباراة التي جمعته بضيفه أولمبيك آسفي بملعب مراكش الكبير، لحساب الدورة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. و نجا الكوكب من هزيمة محققة حيث تمكن البديل زكرياء لحلالي من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 85 بعد أن ظل الفريق الزائر متقدما بهدف اللاعب أدجو منذ الدقيقة 48.
وعرفت الدقيقة التاسعة أول إنذار للحارس المراكشي باعيو بعد ضربة حرة للزوار في الوقت الذي بدا لاعبي الكوكب في مقاومة الضغط الذي فرضه فريق أولمبيك آسفي الأمر الذي فرض إحداث تغيير على مستوى الخط الأمامي بإقحام سيديبي بدل بنجلون الذي أصيب خلال هذه المباراة على مستوى الكتف،لتتولى هجمات المسفيويين والتي كانت أخطرها في الدقيقة 28 بعد أن انفرد اللاعب طالب بالحارس المراكشي لكن الكرة خرجت عن المرمى بعد سوء في التقدير.
خلال الشوط الثاني،بدا الكوكب المراكشي عاجزا عن اختراق سماكة الجدار الدفاعي المسفيوي ليتلقى شباك الحارس باعيو هدفا مباغتا،دفع مهاجمي الفريق المحلي الى محاولة تجنب الهزيمة وبلوغ مرمى الحارس مختار مجيد الذي كانت تدخلاته موفقة لاسيما في صد الكرات العالية،بيد أن هجوما جماعيا في الدقائق الأخيرة من المباراة، يتمكن اللاعب لحلالي الذي دخل بديلا عن المهدي الهاكي في ربع ساعة الأخيرة من إدراك التكافؤ مما مكن لاعبي الكوكب من استعادة الثقة بالرغم من بداية العد العكسي لنهاية المباراة.
وعموما فقد قدم فريق الكوكب المراكشي أسوأ مباراة له خلال الموسم الجاري بالرغم من أنه اقتسم النقاط مع غريمه أولمبيك آسفي في ديربي.
عن المباراة،أوضح محمد أمين بنهاشم مدرب أولمبيك آسفي أن فريقه قدم لمراكش بهدف تحقيق الفوز الذي لم يتحقق لأن الغاية هي تحقيق ثلاث نقاط بصرف النظر عن الطريقة، غير أن ثمة بطأ حصل في بلوغ مرمى الحارس باعيو حيث كانت محاولات الأولمبيك تتوقف في وسط الميدان بيد أن نقطة واحدة هي نتيجة ايجابية.
من جهة أخرى،قال جعفر عاطيفي أن فريقه قدم مباراة سيئة حيث «تلقى مرمانا هدفا لكن عموما ردود فعل اللاعبين واستجاباتهم خلال المباراة كانت جيدة بعد حصول تغيير تكتيكي في طريقة اللعب بعد أن تم توظيف ثلاث خطط في مباراة واحدة منحت هدف التعادل دون الحديث عن الأداء الذي لم يكن مقبولا في مجمله»
وأشار إلى أن الإطار العام التي يتواجد به فريق الكوكب المراكشي لن يساعد أي مدرب على تحقيق أفضل مما تحقق لحد الساعة ولذلك – يضيف المدرب ذاته- أنه ينبغي الكف عن الحكم المسبق على الفريق .