دشن فريق الكوكب المراكشي أولى مباريات البطولة الوطنية هواة بفوز صغير على حساب شباب مريرت بهدف دون رد، حمل توقيع المخضرم أحمد أجدو في الدقيقة 47.
وعرفت المباراة حضوريا جماهيريا قياسيا، رغم رداءة أحوال الطقس، حيث كان لفصيل كريزي بويز الدور الكبير في التعبئة الجماهيرية قصد دعم ومؤازرة فارس النخيل.  النزال عرف مستوى متواضعا من بين الفريقين، رغم أن الكوكب كان معززا بعناصر مجربة ومتمرسة، لكنه اصطدم بفريق مشاكس وعنيد قاوم طيلة الشوط الأول، قبل أن يستسلم في الجولة الثانية، وخاصة في الدقيقة 47، عندما باغث أجدو فريق مريرت بهدف السبق.
وكان أبرز حدث طبع هذا اللقاء هو اللوحات الفنية التي أبدع فيها مناصرو فارس النخيل تزامنا مع ذكرى تأسيسه 75 .
وقال رضوان الحيمر، مدرب الكوكب المراكشي، قبل هذه المواجهة إنه فضل الكوكب على عروض تلقاها من أندية أخرى نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمعه ببعض المسيرين، فضلا عن علمه بعودة قدماء مسيري الكوكب، الذين يتوفرون على خبرة طويلة في الميدان، وكان الكوكب قد حقق في عهدهم مسيرة موفقة.
وأشار الحيمر إلى أنه عرض برنامجا يمتد لأربع سنوات على أنظار المسؤولين، لأن الأهداف المسطرة لا يمكن أن تحقق في ظرف وجيد. مؤكدا أن السنة الأولى ستكون لترميم وإعداد فريق متكامل بإمكانه مسايرة البطولة بتوازن واستقرار من حيث استقرار الإدارة التقنية والإدارية وأيضا الجانب المادي، إذ لا يمكن تغيير كل سنة المدربين.
وبخصوص التركيبة البشرية الحالية للكوكب، أكد الحيمر أنه لحد الساعة مقتنع بنسبة خمسين في المائة بعناصر أبانت على مؤهلات مستحسنة، والباقي لازال ينتظره عمل كبير، قبل أن يستدرك ويقول (أنا لست بساحر لأهيئ فريقا متكاملا في ظرف ثلاثة أسابيع).
كما أشاد الحيمر، في ندوة صحافية عقدها يوم الخميس الماضي، بجودة البنيات التحتية للكوكب، كما نوه بما لمسه لدى مسؤولي الكوكب من تحفيز ودعم وغيرة على الفريق.
من جانبه أوضح ظهير النائب الأول لرئيس لجنة تصريف أمور الكوكب بأن الجميع وضع كامل الثقة في المدرب الحيمر وطاقمه و»سنقف صفا واحدا بجانبه لأن لنا أهداف وعلينا ترجمتها إلى أرض الواقع. حاليا يضيف ظهير سنكتفي بالمجموعة التي بين أيدينا وفي الميركاتو الشتوي يمكن انتداب لاعبين آخرين حسب رغبة المدرب إذا طلب ذلك .
أما برادة أمين المال، فقد أكد على أن الكوكب صفى جميع ديونه، ولا يمكن أن تقع في أخطاء الماضي .