عقدت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لقاء تشاوريا عبر تقنية الزوم لبحث آليات مواجهة نوايا اسرائيل ضم أراض فلسطينية محتلة .
وقد شارك في اللقاء أعضاء اللجنة من المغرب وروسيا وتونس والبحرين واليابان والنيبال وفلسطين .
حيث افتتح اللقاء طالع السعود الأطلسي، رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، متحدثا عن خطورة ما تقوم به إسرائيل من إجراءات على الأرض الفلسطينية المحتلة وآخرها نوايا الضم ،وضرورة التحرك الفعال على الصعيد الدولي رسميا وشعبيا لمواجهة هذا القرار الخطير والذي ستكون له عواقب خطيرة في الشرق الأوسط كافة.
بدوره وضع السفير اندريه بكلانوف ممثل روسيا الاتحادية المشاركين بصورة التحركات الروسية على هذا الصعيد من خلال الترتيبات لجلسة مجلس الأمن الدولي في الرابع والعشرين من هذا الشهر، وتحركات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة القرار الإسرائيلي .
كما أكد ممثل اليابان ياسوهيرو تاناكا على أهمية العمل الشعبي على الصعيد الدولي في حشد الدعم لفلسطين وقضيتها العادلة ، وفضح الانحياز الأمريكي لدولة الاحتلال وما تمارسه الولايات المتحدة من قمع واحتلال في العديد من دول العالم ، وضرورة إنهاء التواجد الأمريكي العسكري على الأراضي اليابانية.
من ناحيته دعا ممثل البحرين عبد الجليل النعيمي إلى استغلال موجة معاداة العنصرية التي تسود العالم حاليا لفضح عنصرية الاحتلال الإسرائيلي .
وتحدث ممثلو تونس والنيبال مؤكدين على حل الدولتين ، وأن الدولة الفلسطينية يجب ان تقام على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة .
ووضع أنيس سويدان، امين عام اللجنة من فلسطين، المشاركين بصورة الأوضاع في فلسطين ، وقد وافق المشاركون على مقترحاته بالتحرك لدى الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وتحالف السلام لدول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية «جالا» ، وتقديم دعاوى لدى محكمة الجنايات الدولية ضد جرائم الحرب الاسرائيلية .
كما حيا المشاركون جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في المؤتمر الأسلامي لشفائه اثر العملية الجراحية التي اجريت له مؤخرا متمنين له دوام الصحة ليعود لدوره الطليعي في الدفاع عن فلسطين وقضيتها ومقدساتها.