ألحق أولمبيك آسفي هزيمة قاتلة بحسنية أكادير خلال اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، الذي احتسبه الحكم سعد وريد، وحدده في 12 دقيقة.
فقد استغل الفريق المسفيوي الاندفاع الهجومي الكلي لعناصر الحسنية، ليقوم لاعبوه بمرتد سريع أنهاه المهاجم «صماكي شيخنا» بالتوقيع على هدف مباغت وثمين.
وفي تعليقه على نتيجة المباراة، عبر مدرب الأولمبيك، المصري طارق مصطفى، والذي ما زالت تبدو عليه علامات المرض، عن سروره بالنتيجة المحصلة، حيث قال إن فريقه واجه «خصما كبيرا في مباراة متعبة، توفقنا خلالها مع ذلك في القيام بانتشار جيد وخلق العديد من الفرص، كانت ستتيح لنا تسجيل أكثر من هدف».
أما مدرب الحسنية، البرازيلي «كارلوس باكيتا»، فقد اعتبر أن المباراة كانت قوية من الجانبين، وعرفت ضغطا كبيرا. وأضاف «حاولنا خلال الشوط الثاني، الذي كان شوطا متوازنا، أن نهاجم بقوة، لكن تركنا للخصم فراغات لتسجيل الهدف».
وعموما فقد كانت المباراة قوية بين الطرفين، مع تفوق للزوار على مستوى منطقة الوسط. وخلق الجانبان العديد من الفرص ضاعت كلها، ليبقى السلب هو سيد الموقف إلى أن جاء الهدف القاتل في اللحظات الأخيرة، والذي تلقته شباك الحارس الجرباوي، الذي لعب مع ذلك مباراة كبيرة. وقبل هذا الهدف طالبت عناصر الفريق المسفيوي حكم المباراة بضربة جزاء، فرضت رجوعه إلى الڤار ليعود بعد طول انتظار ويعلن عدم وجود ضربة جزاء !
وعموما فهذه النتيجة تفرض على الفريق الأكاديري مراجعة أوراقه، وذلك في ظرفية وسياق صعبين. فالفريق ممنوع خلال الميركاتو الشتوي من التعاقد مع لاعبين جدد، فيما مدربه باكيتا يعول على الإقحام التدريجي لعناصر الأمل وشبان الفريق لدعم التشكيل الرسمي للفريق، مما يعد بأفق غامض وحافل بالإكراهات لغزالة سوس.