المئات من مهنيي الطحالب ينفذون إضرابا في أول أيام موسم جنيها

 

نفذ المئات من الغطاسين ومختلف مهنيي قطاع الطحالب البحرية، منذ فجر أمس الأحد، إضرابا عاما عن العمل، رافضين الولوج إلى البحر في اليوم الأول الذي حددته وزارة الفلاحة والصيد البحري لانطلاق موسم جني الطحالب البحرية 2018، والذي يصادف يوم أمس الأحد 15 يوليوز 2018.
وأضافت مصادرنا أن الإضراب الذي يعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ القطاع، شمل أهم نقاط التفريغ الأربع بإقليم الجديدة، ويتعلق الأمر بميناء الجديدة ونقطة التفريغ «الحديدة» بأزمور والجرف الأصفر وسيدي عابد.
ويطالب المضربون بحضور مسؤولي الوزارة الوصية للجلوس معهم، من أجل حل مختلف المشاكل التي تعترض القطاع، وخصوصا احتكار «الكوطا» التي تحددها مصالح وزارة الصيد البحري من طرف شركة واحدة اعتبرتها النقابات والجمعيات المهنية، في اجتماعات ولقاءات سابقة، «غولا» مسيطرا على السوق، الشيء الذي أثر على القوت اليومي للغطاس الذي يعتبر الحلقة الأضعف في هذه المنظومة.
ويطالب مهنيو قطاع الطحالب البحرية المضربون الوزارةَ بالإسراع والزيادة في «الكوطا» المخصصة للتعاونيات والشركات الصغرى مع المطالبة أيضا بتأجيل انطلاق موسم الجني إلى الفاتح من شهر غشت 2018 حتى تتمكن مصالح وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي من إعلان الزيادة في «الكوطا» وكذا حتى تتحسن حالة الطحالب البحرية حفاظا على هذه الثروة الوطنية من الاجتثاث والاستنزاف.
ويلتمس المهنيون من الجهات المعنية التدخل العاجل لتحسين أوضاع الغطاسة الذين يعيشون أوضاعا مزرية ويغامرون بحياتهم من أجل جني هذه النبتة البحرية، خصوصا وأن أغلبهم مصاب بأمراض مزمنة دون اعتبار من طرف اللوبيات المحتكرة للقطاع ومسؤولي الوزارة.
ويعرف قطاع الطحالب سنويا العديد من الخروقات على مستوى الجني والتجفيف والتصدير وسيطرة لوبيات معروفة على سوقه دون تدخل يذكر من طرف الجهات الأخرى.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 16/07/2018

أخبار مرتبطة

كتبت صحيفة «لوموندا» الإيفوارية أن مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر تشكل «مصدر توتر وقنبلة موقوتة» تهدد أمن المنطقة. وأكد

الدعوة إلى نشر قوات أممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين دعم دور لجنة القدس برئاسة جلالة

بلغت المساحات الغابوية المتضررة من الحرائق سنة 2023 ما مجموعه 6426 هكتارا وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 70 بالمائة مقارنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *