شوهد عدد كبير من السكان يهرولون نحو الصيدليات ومراكز التسوق صباح يوم الثلاثاء بحثا عن اقتناء الكمامة وذلك لتجنب اي متابعة كما أعلنت عن ذلك السلطات العمومية. وخاب ظن الباحثين عن الكمامة وصدموا بعدم توفرها لحدود منتصف نهار الثلاثاء حيث ومن خلال جولة لجريدة الاتحاد الاشتراكي في عدة نقط من المدينة تبين أنه لم يتم بعد توزيع الكمامات على الصيدليات أو محلات البقالة وكبريات الأسواق.
في هذا السياق؛ اوضح مسؤول بإحدى مقاطعات منطقة العاليا بالمحمدية أن على السكان التحلي بالصبر لأن توزيع شحنات من الكمامات على المحلات التجارية مسألة وقت لا غير وأنه خلال ساعات قليلة سيتم تزويد وتغطية كل مناطق المدينة بوفرة من الكمامات وطالب المسؤول بالتزام السكان بببوتهم إلى أن يتم توفير الكمامات مؤكدا ان التوفر عليها لا يعني حرية التجوال والتنقل أذ ان إجراءات الحجر الصحي لاتزال سارية ومفعول بها والكمامة يضيف إجبارية لمن يجبر على مغادرة بيته ويتوفر على شهادة الخروج التي تمنحها سلطات المدينة.
هذا وتعززت المراقبة الأمنية في كل مداخل المدينة بل وتم وضع نقط مراقبة بين مختلف الجماعات المحلية التابعة لتراب عمالة المحمدية بحيث لايسمح مثلا للراغب في التنقل من مدينة المحمدية إلى بن يخلف أو عين حرودة إلا بمبرر هام وترخيص من السلطة أو من رب العمل.
وناشد مواطنون عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بتسريع عملية توزيع الكمامات وتوفيرها في الصيدليات ومراكز التسوق لحاجتهم إلى التبضع أو لقضاء مصالحهم المستعجلة.
وقامت السلطات العمومير منذ صباح يوم الأحد الأخير بإغلاق أسواق عشوائية في المدينة في عدة نقط كانت تشهد تجمعات كثيفة للسكان كاحياء النصر والحرية ودرب الشباب. فيما مازالت بعض الأحياء والأزقة تشهد تجمعات على بائعي الخضر كحي الحسنية والقصبة مثلا.
