n عبد المجيد النبسي
وحدها اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، لها مدير تقني اولمبي، وبذلك يمكن القول بأن ذلك يعتبر بدعة في الرياضة المغربية ،وهي بدعة جعلت مجموعة من الرياضات تضل طريق التتويج، مسجلة بذلك خيبة كبيرة للمغاربة، خاصة وأن إعداد ممثلي رياضتنا في الأولمبياد كلف الخزينة العامة عدة ملايير.
الغريب أن» حسن فكاك» المدير التقني الأولمبي، لم يحترم المغاربة وحاول التلاعب بهم من خلال تصريح اعتبر فيه التأهل إلى الألعاب الأولمبية إنجازا ،ويا ليته لزم الصمت وقلد النعامة إلى إن تمر العاصفة عوض استفزاز المغاربة بتحويل الفشل إلى إنجاز .
وهنا لا بد من التساؤل كيف يمكن للمدير التقني السابق للجامعة الملكية المغربية للكراطي، أن يكون ملما بكل الرياضات الأولمبية،خاصة تلك التي يشارك بها المغرب:(الملاكمة، التايكواندو،الدراجات، الترياتلون، الايروبيك، الكرة الطائرة، الجيدو، ألعاب القوى ، الكاياك ،السكايت بورد .وو و)؟
وأمام مستوى رياضيينا في الأعاب الأولمبية بباريس، لابد من مساءلة من اختارهم، وكيف تم اختيارهم ، خاصة وأن مشاركة 60رياضيا ،منحت المغرب ذهبية واحدة كانت من إنجاز البطل المغربي سفيان البقالي ومدربه التمسماني إضافة إلى برونزية كرة القدم.
الغريب أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية سقطت في هذا الخطأ الكبير «البدعة» و لم تصححه بعد توالي فشل المدير التقني الأولمبي في إعداد الرياضيين الأولمبيين .
وهنا لابد من التساؤل أيضا، هل هذا المدير التقني الأولمبي يفهم في كل الرياضات الأولمبية ؟وكيف هي علاقته مع المديرين التقنيين للجامعات الرياضية الأولمبية ؟وما هي حدود تدخله بحكم المهمة الغريبة التي يقوم بها.
الٱن سقط القناع عن وجهه المدير التقني الأولمبي، بعد أن راكم الفشل،وهو فشل يتحمله إلى جانبه رؤساء الجامعات الرياضية الأولمبية والمديرون التقنيون لها، لأنهم لا يتوفرن على الشجاعة الأدبية لمعارضة رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية في قرار تعيينه لمدير تقني أولمبي، وهي سابقة لم نسمع بها من قبل في تاريخ اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ولا في لجان باقي دول العالم لأنها لا تؤمن إلا بالاختصاص.
وتطبيقات لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فقد حان الوقت لمحاسبة كل المسؤولين عن فشل الرياضات الأولمبية المغربية في ألعاب باريس2024.