من تنظيم جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع بني ملال، في إطار شراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، احتضنت دار الشباب المغرب العربي ، يوم 7 فبراير2020 ، أشغال لقاء مشروع «المشاركة المواطنة للشباب»، و الذي ترأس فعالياته زكرياء حميد، والذي سعى إلى العمل «من أجل تأصيل المشاريع النوعية لفكرة المواطنة لدى الشباب المبنية على تكريس ديمقراطية تشاركيه هادفة إلى تقبل الآخر و نبذ كل أشكال التطرف و العنف و التميز ، إضافة إلى الانخراط الشبابي في تثبيت الآليات الديمقراطية في التشاور العمومي ، و الاندماج في المجالات الفاعلة في المجتمع « .
و قد شددت مختلف المداخلات على»ضرورة استحضار التنشئة السياسية و التأطير ضمانا لخطاب شبابي متوازن متزن و مسؤول ، انطلاقا من تثمين المكتسبات»، مع التأكيد على أن «التغيير الإيجابي لا يتحقق دون الالتزام الفعلي بالقيم الفردية و الجماعية ، و فكر المواطنة و بناء الوطن « .
وأوضحت مداخلات أن» المشروع جاء متماشيا مع ما أكد عليه دستور 2011 والتوجهات السياسية والإستراتيجية العامة التي واكبته، الالتزام بتطوير مسالك قانونية ومؤسساتية كفيلة بضمان تفعيل جيد وجدي للديمقراطية التشاركية بوصفها ركنا أساسيا للنظام السياسي والاجتماعي القائم على ثوابت جامعة في الإسلام والملكية و الوحدة الترابية والاختيار الديمقراطي والتشاركي في مجال الحقوق و الحريات»، و»هو ما اشتغلت عليه جمعية الشعلة فرع بني ملال؛ عبر تعميم مجالات المشاركة المواطنة و المدنية للشباب لتمثل جميع مناحي الحياة العامة، وما يرتبط بتدبير الشأن العام ، سواء على مستوى التنمية والشفافية و تكافؤ الفرص و العدالة الاجتماعية و حماية كرامة الشباب و الدفاع عن حرياتهم الفردية والجماعية، وحقوقهم الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية والثقافية والبيئية»، يقول متدخلون، لافتين إلى أن أن « الديمقراطية التشاركية، شكلت إحدى أهم أولويات الجمعية ، وهذا ما تجسد في المؤتمر الوطني11 ، والذي اختير له كشعار: “الحركة الجمعوية التطوعية ومطلب تفعيل الديمقراطية التشاركية».
