المصابون في فاجعة بولعلام يغادرون المستشفى واجتماع وزاري لإعداد قانون يؤطر العمليات الإحسانية

غادر المصابون في فاجعة سيدي بولعلام بضواحي الصويرة، الثلاثاء، المستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله، وذلك بعد تحسن حالتهم الصحية.
وبهذه المناسبة، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإمكانيات لضمان وصول هؤلاء المصابين في ظروف جيدة، إلى مقرات سكناهم، حيث سيستفيدون من متابعة طبية ونفسية بعد الاستشفاء.
من جهته أشار مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس البروفيسور هشام نجمي، أن المصابين اللذين يتابعان علاجهما بهذه المؤسسة الاستشفائية، والتي نقلا إليها على متن مروحية، في تحسن مستمر، وأن جميع الإجراءات تم اتخاذها لضمان تكفل و مواكبة طبية ونفسية لهما.
تجدر الإشارة إلى أن 15 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب خمسة آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، في حادث تدافع وقع خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها إحدى الجمعيات المحلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة.
وقد أعلنت وزارة الداخلية أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا إداريا شاملا في الموضوع.
من جهة أخرى، وطبقا للتعليمات الملكية القاضية باتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية قصد التأطير الحازم لعمليات الإحسان العمومي وتوزيع المساعدات، عقد يوم الثلاثاء 21 نونبر 2017 اجتماع حضره عدد من الوزراء المعنيين من بينهم وزير الداخلية ووزير العدل، خصص لتدارس الإطار المنظم للعمليات الإحسانية، بما يساهم في ملء الفراغ القانوني الذي يعرفه هذا التقليد،
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على المبادئ العامة وعلى التوجهات التي ستعتمدها الحكومة من أجل بلورة مشروع قانون ملائم.


بتاريخ : 23/11/2017