المعدرالكبير – إقليم تيزنيت : ساكنة دوار الدشيرة تطالب بإنشاء معابر طرقية تيسر المرور إلى أراضيها الفلاحية

بعدما حالت أشغال الطريق السريع الرابطة بين تيزنيت والعيون، بين ساكنة دوار الدشيرة بجماعة المعدر الكبير بإقليم تيزنيت، وبين أراضيها الفلاحية الموجودة بالضفة الأخرى ،طالبت الساكنة المتضررة من الجهة المشرفة على هذه الطريق بـ “إنصافها بإنجاز معابر طرقية كبيرة لمرور الراجلين والعربات والآليات الفلاحية»، مشيرة في بيان – توصلنا بنسخة منه – إلى “عدم استحضار مقترحات وملاحظات الجماعة الترابية التي سبق أن قدمتها للجنة المشرفة على الأشغال ،وسجلها البحث العمومي الذي فتح في بداية سنة 2019، بمقر ذات الجماعة وخاصة في ما يتعلق أساسا بقياسات المعابر الطرقية المقترحة وكذلك المسالك الجماعية المستغلة من طرف الساكنة المحلية،على ضوء عدة شكايات توصلت بها الجماعة الترابية في الموضوع من قبل السكان»، مضيفا « لكن مع بداية تهاطل الأمطار، وبداية انطلاق عملية الحرث، ثم اقتراب موعد الحصاد وجدت ساكنة الدوار مشكلا في التنقل إلى الضفة الأخرى للمرور إلى أراضيها الفلاحية بحيث لم تجد معابر طرقية ملائمة تسمح لها بالمرور»، لافتا إلى تضرر الساكنة» في ظل تقدم الأشغال التي وصلت إلى 80 في المائة» جراء « عدم الاستفادة من معبر طرقي كبير يسهل عملية المرور للراجلين والعربات والآليات الفلاحية بمختلف أحجامها»، حيث «وجدت الساكنة صعوبة في المرور إلى أراضيها الفلاحية أيام الحرث والحصاد، بحيث تضطر ذهابا وإيابا، إلى العبور إلى الضفة الأخرى لقطع ثلاثة كيلومترات تقريبا في اتجاه المعبر الطرقي المتواجد غرب الدوار، في الوقت الذي طالبت قبل بداية الأشغال بإنجاز معبر طرقي بالقرب من الدوار يسهل على الساكنة عملية المرور إلى ضيعاتها وأراضيها الفلاحية».
وتساءلت الساكنة المتضررة «لماذا تم إقصاء دوارالدشيرة من معبر طرقي كبير؟ ولماذا تم استثناؤه من هذه المعابر، في الوقت الذي استفادت دواوير مجاورة؟ ولماذا تم إنشاء معابر صغيرة للراجلين فقط ولم يتم إنجاز معابر طرقية بمعيار 5 أمتار على 6 أمتار لتكون صالحة لمرور الراجلين والعربات الخفيفة والآليات الفلاحية؟ ولماذا تم إغلاق أربعة منافذ على الطريق مثل المرس عبر كري، أغراسن، المرس عبر بولعصلا، إيصوح عبرأنفود، إتبان عبر أدق؟ ولماذا تم الإكتفاء بمعبر طرقي واحد عبارة عن ممرللراجلين رغم أن هذه المنافذ تمت الإشارة إليها أثناء التحفيظ الجماعي وبمعيارعشرة أمتار ، حيث يعتبر الطريق الثالث طريقا سياحية ومعبرا للسياح مرورا بدوارالدشيرة إلى المنطقة الساحلية إيصوح عبر دوار أنفود».
والتمست ساكنة الدوار، من الشركة المكلفة بإنجازالطريق السريع، العمل على “إحداث معابر طرقية كبيرة لمرورالراجلين والعربات الخفيفة والآليات الفلاحية الصغيرة والكبيرة على جميع المنافذ بالدوار، مع تهيئة مسلك مواز للطريق السريع من جهتين للوصول إلى الأراضي الفلاحية بطريقة سهلة والإستفادة من الولوج إلى الطريق السريع عبر البدال الموجود غرب الدوار والذي يبعد عن الدوار المذكور بثلاثة كيلومترات».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 08/06/2021

أخبار مرتبطة

    عدد الموقوفين على إثر أحداث الخميس بلغ 28 معتقلا   حالة من السخط في أوساط المحيط الجامعي والرأي

أزمة طلبة الطب في المغرب تعد تجسيدًا واضحًا للتوترات المتزايدة بين الدولة وفئة مهمة من الشباب المتعلم المقبل على سوق

أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تقريره السنوي الأول خلال ولايته الثانية، عن حصيلة وآفاق عمله لسنة 2023، كمؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *