المغرب الفاسي يعمق جراح الرجاء ومنذر الكبير يأسف للهزيمة

 

تفوق المغرب الفاسي على ضيفه الرجاء الرياضي بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس الأربعاء، على أرضية المركب الرياضي لفاس، برسم مؤجل الدورة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وأنهى أصحاب الأرض الجولة الأولى متقدمين بهدف بلال الودغيري في الدقيقة 40، قبل أن يعزز عماد الرياحي التقدم الفاسي بهدف من ضربة جزاء، في الدقيقة 67، أعلن عنها الحكم محمد الحويضري بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، فيما جاء الهدف الرجاوي في الدقيقة 87 بواسطة البديل سفيان بنجديدة.
وجنى الفريق الأصفر ثمار التغيير التقني، بتعيين ابن الدار عمر حاسي بديلا لعزيز بنعسكر، الذي مر بالعاصمة العلمية دون أثر.
وقطع الماص شوطا كبيرا في رحلة تأمين البقاء، بعدما رفع رصيده إلى 32 نقطة، فيما تجمد رصيد الرجاء عن النقطة 35.
وهو الفوز الأول للمغرب الفاسي بعد ثلاث جولات عجاف، اكتفى خلالها بنقطة واحدة، فيما مني الرجاء بهزيمته السابعة هذا الموسم، والثالثة له في الجولات الخمس الأخيرة، التي اكتفى خلالها بنقطتين فقط، وهي حصيلة سلبية أخرجت الفريق رسميا من السباق حتى على الرتبة الثالثة، المؤدية إلى كأس الكونفيدرالية.
وارتفعت أصوات الاحتجاج داخل الفضاء الأخضر بعد توالي النتائج السلبية، حيث بات رحيل الرئيس عزيز البدراوي والمدرب منذر الكبير مطلب أغلبية الرجاويين.
وتأسف منذر الكبير لهذه الهزيمة، حيث أشار في الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة، إلى أن الخروج من دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري أثر على اللاعبين من الناحية الذهنية، ومع ذلك فرضوا إيقاعهم في هذه المباراة، حيث خلقوا عشرة فرص سانحة للتهديف لم تسجل منها سوى كرة واحدة.
وأوضح المدرب الكبير أن فريقه كان يستحق نتيجة أحسن من الهزيمة، مشددا على أن الكرة ظلمت فريقه في هذه المواجهة.


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 05/05/2023