المغرب الفاسي يعود إلى واجهة التنافس على الصعود

 

أمام حضور جماهير غفير، ناهز 25 ألف متفرج، حسم المغرب الفاسي، مساء السبت الماضي، بالمركب الرياضي بفاس، قمة الدورة 25 من بطولة القسم الوطني الثاني، أمام النادي القنيطري، والتي قادها بنجاح الحكم مصطفى كشاف من عصبة البيضاء الكبرى، فعاد إلى واجهة التنافس على بطاقة الصعود بكل قوة.
وكانت الدقائق الأربع الأولى كافة للمغرب الفاسي لتحقيق الفوز، حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء، نفذها بنجاح الهداف الإيفواري دجدجي غيزا. وبعد ذلك دافعت عناصر الماص على هذا الامتياز لمدة 86 دقيقة، كاد خلالها فارس سبو أن يعدل الكفة، لولا التدخلات الناجحة للحارس ايزم والدفاع.
وفي نفس الوقت حاولت العناصر الفاسية في مناسبتين تعزيز الحصة، إلا أن الدفاع القنيطري، بقيادة المهدي بلطام، أبعد الخطورة عن مرماه، ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتفوق المغرب الفاسي.
ويمكن القول إن الطرد الذي تعرض له مدرب الكاك، سمير يعيش، بعد احتجاجه على الحكم بعد إعلان ضربة جزاء، أثر دون شك على مجموعته، التي ستتضاعف متاعبها بالتغيير الاضطراري للمدافع محسن الربجة قطب الدفاع .
ممع بداية الشوط الثاني، لجأ يعيش إلى دكة الاحتياط، حيث لعب الكل من أجل الكل، رغبة منه في تعديل الكفة، فيما عمل مدرب الماص على الحفاظ على النتيجة، والاعتماد على المرتدات، في ظل السيطرة الكبيرة للنادي القنيطري، حيث خلق العديد من الفرص، إلا أن الدفاع الفاسي، بقيادة الحارس، رفض الاستسلام. لينتهي اللقاء بانتصار صغير للمغرب الفاسي، لكن قيمته كبيرة، لانه وضعه في المرتبة الثانية، خاصة بعد تعثر كل من بني ملال والزمامرة، الذي سيكون خصمه في لقاء القمة يوم الثلاثاء 2 أبريل.


الكاتب : خ. الطويل

  

بتاريخ : 26/03/2019