مند صعود فريق المغرب الفاسي للقسم الأول بالبطولة الاحترافية، وهو يتخبط في مشاكل مالية وتقنية، إذ عانا كثيرا قبل أن يضمن البقاء.
مشاكل الفريق الفاسي لم تنته بعد خاصة على مستوى معاناته المالية بالرغم من تفاؤل رئيس الفريق الذي ما فتئ من خلال كل تصريحاته يؤكد بإن الانطلاقة للموسم الجديد ستكون مبنية على قراءة جيدة لتفادي أخطاء الموسم الماضي سواء في اختيار المدرب أو جلب اللاعبين مع عقلنة التدبير المالي . لكن يبدو أن المشاكل المالية لاتزال طاغية حيث تقدم العميد أنس عازم الذي تم فسخ عقده بشكاية للجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يطالب فيها المكتب المسير للمغرب الفاسي بما قيمته 187مليون سنتيم.
بدورهم، قام مستخدمو الفريق،صباح أول أمس الأربعاء، بوقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم الشهرية العالقة في ذمة المكتب المسير منذ عيد الأضحى.
هذا وتطالب مجموعة من الشركات بأموالها واستخلاص ديونها التي توجد في ذمة الرئيس منها شركة لكراء السيارات» 35مليون سنتيم» ، ومنها فندق بفاس يطالب بمبلغ 37مليون . أضف إلى ذلك مبلغ 90 مليون حكمت به الفيفا لفائدة لاعبين افريقين كانا بمدرسة المغرب الفاسي . إلى جانب ديون لفريق الفتح الرباطي و المدرب عبد اللطيف الجريندو و لاعبين سابقين بالمغرب الفاسي وهي الديون التي تصل قيمتها إلى حوالي 300مليون .
وفي محاولة لتجاوز هذه الوضعية المالية الصعبة، قام الفريق باتخاذ عدة تدابير كفسخ عقود مجموعة من اللاعبين و يصل عددهم إلى 10لاعبين:الحارس امين البورقادي، نبيل الولجي،عبد العظيم خضروف، ياسين الوكيلي،أيوب البوزيدي،عبدولاي اديارا و الحارس خالد العلوي.
كما أن هناك امكانية إعارة مجموعة من اللاعبين لفرق بالقسم الثاني منهم: الحارس حمزة العيشاوي،صلاح الدين والي علمي. في مقابل ذلك، تعاقد الفريق مع كل من الحارس زهير لعروبي القادم من النهضة البركانية،ياسين الرامي من حسنية أكادير، لويس اميكا اوتشانكا وهو مدافع أوسط قادم من الغابون 24سنة.
كما يفاوض ،في نفس الوقت،محمد علي بامعمر لاعب اتحاد طنجة و الذي سبق وحمل قميص المغرب الفاسي،حمزة خابا لاعب أولمبيك أسفي و طارق استاسي من اتحاد طنجة